للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٢٦٤ - ، وابن حبان (٦/ ٣٢٨/ ٢٥٩٣) و (٦/ ٣٦٤ - ٣٦٥/ ٢٦٣٨)، وأبو عوانة (٢/ ٤٢/ ٢٢٤٦)، وأحمد (٦/ ١٧٦)، وإسحاق (٣/ ٨٢٥ و ٨٥٣/ ١٥١٣ و ١٥١٤)، والطيالسي (٣/ ١٦/ ١٤٨٣)، واللفظ له، وابن عبد البر (٦/ ١٨٨).

وقد حذف شعبة عمدًا هذه الجملة التي وهم فيها أبو إسحاق وهي قوله: "ولم يمس ماءً"، لذا أخرج البخاري الحديث من طريقه لعدم اشتمالها على وهم أبي إسحاق.

والدليل على أن شعبة حذفها عمدًا، ولم يكن يحدث بهذه الزيادة التي أخطأ فيها أبو إسحاق: قول أبي حاتم الرازي: "سمعت نصر بن علي يقول: قال أبي: قال شعبة: قد سمعت حديث أبي إسحاق: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان ينام جنبًا، ولكني أنقيه" [العلل (١/ ٤٩/ ١١٥)].

٢ - إسرائيل بن أبي إسحاق، عن جده أبي إسحاق، عن الأسود، قال: قلت لعائشة: أخبريني عن صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: فقالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينام أوله ويقوم آخره، فإذا قام توضأ وصلى ما قضى الله -عز وجل- له، فإن كان به حاجة إلى أهله أتى أهله، وإلا مال إلى فراشه، فإن كان أتى أهله نام كهيئته لم يمس ماءً، حنى إذا كان عند أول الأذان وثب -والله ما قالت: قام، وإن كان جنبًا أفاض عليه. الماء- والله ما قالت: اغتسل-، وإلا توضأ وضوءه للصلاة، ثم صلى ركعتين، ثم خرج إلى المسجد.

أخرجه مطولًا ومختصرًا: ابن ماجه (١٣٦٥)، وابن حبان (٦/ ٣٢٤/ ٢٥٨٩)، وأحمد (٦/ ٦٣ و ١٠٩ و ٢١٤ و ٢٥٣)، وإسحاق (٣/ ٨٥٤/ ١٥١٧)، وابن الباغندي في ستة مجالس من أماليه (٦٢)، وابن عبد البر (٦/ ١٨٧)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥١/ ٢٢١).

وإسرائيل أحسنهم سياقة لهذا الحديث عن أبي إسحاق، وهو مقدم في جده على غيره.

٣ - زهير بن معاوية، قال: حدثنا أبو إسحاق، قال: أتيت الأسود بن يزيد، وكان لي أخًا أو صديقًا، فقلت: أبا عمرو! حدثني ما حدثتك أم المؤمنين عن صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال: قالت: كان ينام أول الليل ويحيي آخره، فربما كانت له حاجة إلى أهله، ثم ينام قبل أن يمس ماءً، فإذا كان عند النداء الأول وثب -وما قالت: قام-، فأفاض عليه الماء -وما قالت: اغتسل، وأنا أعلم ما تريد-، وإن لم يكن جنبًا توضأ وضوء الرجل للصلاة.

أخرجه مسلم في الصحيح (٧٣٩)، لكنه تعمد حذف هذه الزيادة التي وهم فيها أبو إسحاق: "قبل أن يمس ماءً"، وقد أخرجه بإثباتها في كتابه التمييز (٤٠) ليبين أنها معلولة.

وأخرجه أيضًا: أبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٣٣٥/ ١٦٨٠)، والنسائي (٣/ ٢١٨/ ١٦٤٠)، وأحمد (٦/ ١٠٢)، وإسحاق (٣/ ٨٥٣ و ٨٥٤/ ١٥١٥ و ١٥١٦)، وأبو نعيم الفضل بن دكين في الصلاة (٤٦)، وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (٢٥٦٣)، والبيهقي (١/ ٢٠١ - ٢٠٢).

هكذا روى هذا الحديث بهذا السياق عن أبي خيثمة زهير بن معاوية أصحابه الثقات

<<  <  ج: ص:  >  >>