للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وعبد بن حميد (٣٣١)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (٧٨٣ و ٧٨٤)، والطبراني في الكبير (١٤/ ٦١/ ١٤٦٥٨) و (١٤/ ٦٢/ ١٤٦٥٩)، وابن شاهين في فضائل الأعمال (٤٩٦)، والقضاعي في مسند الشهاب (١٣٢٨ و ١٣٣٠)، وابن عساكر في المعجم (٦٥٤). [التحفة (٦/ ٩٩/ ٨٨٥٢)، المسند المصنف (١٧/ ٣٨٩/ ٨٢٢٣)].

رواه عن عبد الرحمن بن زياد الأفريقي: عبد اللّه بن وهب [وعنه: أحمد بن عمرو بن السرح] [انفرد به أبو داود من هذا الوجه]، وأبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ، وعيسى بن يونس، ومحمد بن يزيد الواسطي، ويعلى بن عبيد الطنافسي، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي [وهم ثقات].

وفي رواية لأبي عبد الرحمن المقرئ [عند الخرائطي]، قال: سمعت عبد الرحمن الأفريقي، قال: أردت سفرًا، وأراد عبد اللّه بن يزيد سفرًا، فأتيته لأودعه، فقال: يا ابن أخي، لا تدع الدعاء؛ فإني سمعت عبد الله بن عمرو، يقول: قال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: "أسرع الدعاء إجابة دعوة غائب لغائب".

وفي رواية ليعلى [عند ابن أبي شيبة]: "أفضل الدعاء دعوة فائب لغائب".

وفي رواية عيسى [عند الطَّبراني]: "ليس شيءٌ أسرعَ إجابةً من دعوة غائب لغائب".

قال ابن عساكر: "هذا حديث حسن غريب، أخرجه أبو داود عن أحمد بن عمرو بن السرح عن ابن وهب عن الأفريقي، والأفريقي فيه لين".

* ورواه قبيصة بن عقبة، ومحمد بن يوسف الفريابي، وخلاد بن يحيى، ومحمد بن كثير العبدي [وهم ثقات]، وغيرهم:

عن سفيان الثوري، عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، عن عبد الله بن يزيد أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو، عني النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما دعوةٌ أسرع إجابة من دعوة غائب لغائب".

وفي رواية لقبيصة [عند عبد بن حميد]: "الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة، وما من دعوة أسرع إجابة من دعوة غائب لغائب". وروى خلاد شقه الأول حسب [عند الطَّبراني والجصاص]، وكذلك محمد بن كثير [عند القضاعي].

أخرجه الترمذي (١٩٨٠)، وأبو علي الطوسي في مستخرجه عليه "مختصر الأحكام" (٦/ ٤٦٠/ ١٥٦٧)، وعبد بن حميد (٣٢٧)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (٧٨٣)، والطبراني في الكبير (١٤/ ٤٩/ ١٤٦٤١)، وفي الدعاء (١٣٢٩)، وأبو بكر الجصاص في أحكام القرآن (٥/ ١٧٨)، والقضاعي في مسند الشهاب (١٢٦٤)، والبيهقي في الدعوات (٦٥٢). [التحفة (٦/ ٩٩/ ٨٨٥٢)، المسند المصنف (١٧/ ١٧٣/ ٨٠٣٥) و (١٧/ ٣٨٩ / ٨٢٢٣)].

قال الترمذي: "هذا حديث غريب، لا نعرفه إِلَّا من هذا الوجه، والأفريقي يضعَّف

<<  <  ج: ص:  >  >>