٧٠٢١ و ٧٠٢٢) و (٢/ ١٠٦/ ٧٠٢٧)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١/ ٣٥٣/ ٥٩٩ - مسند ابن عباس)].
٧ - سعيد بن عامر، وابن أبي عدي، ويزيد بن هارون [وهم ثقات]:
حَدَّثَنَا هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن معبد بن سيرين، قال: صليت خلف عمر بن الخطاب رضوان الله عليه صلاة الصبح، فقنت بعد الركوع بالسورتين [اللَّهُمَّ إياك نعبد، اللَّهُمَّ إنا نستعينك].
أخرجه ابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١/ ٣٥٣/ ٦٠٠ و ٦٠١ - مسند ابن عباس) و (١/ ٣٥٧ / ٦١٠ - مسند ابن عباس).
وهذا صحيح عن عمر موقوفًا عليه، وإسناده صحيح متصل.
٨ - وروى شعبة، وسفيان الثوري، وإسرائيل بن أبي إسحاق، وسفيان بن عيينة [وهم ثقات حفاظ]:
عن مخارق بن خليفة [ثقة، من السادسة]، قال: سألت طارق بن شهاب [صحابي، لم يسمع من النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - عن القنوت، فزعم أنه صلى مع عمر الصبح، فقنت حين فرغ من القراءة. وهذه رواية مختصرة.
تمامها: صليت خلف عمر - رضي الله عنه - صلاة الصبح، فلما فرغ من القراءة في الركعة الثانية، كبر ثم قنت، ثم كبر فركع [لفظ الثوري].
أخرجه عبد الرزاق (٣/ ١٠٩/ ٤٩٥٩) و (٣/ ١١٥/ ٤٩٧٩)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١/ ٣٥٨ و ٣٥٩/ ٦١٣ و ٦١٦ - مسند ابن عباس)، وابن المنذر في الأوسط (٥/ ٢١١/ ٢٧٢٥)، والطحاوي (١/ ٢٥٠)، والبيهقي (٢/ ٢٠٣). [الإتحاف (١٢/ ٢٠٢/ ١٥٤١٠)].
* قال البيهقيّ: "وهذه روايات صحيحة موصولة".
قلت: وهذا صحيح عن عمر موقوفًا عليه، وباجتماع رواية عبد الرحمن بن أبزى مع رواية طارق بن شهاب، يظهر - واللّه أعلم - أن عمر كان يقنت أحيانًا قبل الركوع، لكن كان الغالب عليه: القنوت بعد الركوع كما تقدم بيانه.
٩ - وروى محبوب بن الحسن بن هلال بن أبي زينب: حَدَّثَنَا خالد الحذاء، عن محمد بن سيرين، قال: سألت أنسًا: هل قنت عمر؟ قال: [نعم، و] قنت من هو خير من عمر، قنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[بعد الركوع].
تقدم ذكره ضمن طرق حديث محمد بن سيرين عن أنس [المتقدم برقم (١٤٤٤)]، وهو حديث حسن؛ بالزيادة الواردة فيه عن قنوت عمر.
قال البيهقيّ في السنن (٢/ ٣٥٠): "ومشهور عن عمر من أوجه صحيحة أنه كان يقنت في صلاة الصبح".
* وله طرق أخرى عن عمر لا تخلو من مقال: أخرجها عبد الرزاق (٣/ ١١٨ / ٤٩٨٦)، وابن أبي شيبة (٢/ ١٠٣/ ٦٩٨٣) و (٢/ ١٠٥/ ٧٠١٦ و ٧٠١٨ و ٧٠١٩ و ٧٠٢١