المنذر في الأوسط (٣/ ٢٤٣/ ١٥٨٢)، والطبراني في الكبير (٤/ ٢١٥/ ٤١٧٢) و (٤/ ٢١٦/ ٤١٧٣)، والبيهقي في السنن (٢/ ٢٠٠ و ٢٤٥)، وفي الخلافيات (٣/ ٧/ ١٩٩٣). [التحفة (٣/ ٥٨/ ٣٥٣٦)، الإتحاف (٤/ ٤٤٢/ ٤٥٠٢)، المسند المصنف (٧/ ٥٩٨/ ٣٩٠٠)].
ج - ورواه إسماعيل بن جعفر، وسليمان بن بلال، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، وأبو ضمرة أنس بن عياض [وهم ثقات]:
عن عبد الرحمن بن حرملة [الأسلمي المدني: صدوق]، عن حنظلة بن علي [بن الأسقع] الأسلمي؛ أن خفاف بن إيماء أخبره -وكانت له صحبة-؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام في صلاة من الصلوات فلما رفع رأسه من الركوع، قال:"اللَّهُمَّ العن لحيان ورعلا وذكوان، وعصية عصت الله ورسوله، وغفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله".
ولم يقل: فجعلت لعنة الكفرة من أجل ذلك.
أخرجه مسلم (٦٧٩/ ٣٠٨)، والبخاري في التاريخ الكبير (٣/ ٢١٥)، وأبو عوانة (٢٢/ ٢٣/ ١٧٥)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٢٧٤/ ١٥٣٠)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢/ ٢٤٠/ ٩٩٥)، وأبو القاسم البغوي في معجم الصحابة (٢/ ٣٠١/ ٨٨٧)، والطبراني في الكبير (٤/ ٢١٥/ ٤١٦٩ - ٤١٧١)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢/ ٩٨٥/ ٢٥٢١). [التحفة (٣/ ٥٨/ ٣٥٣٦)، الإتحاف (٤/ ٤٤٢/ ٤٥٠٢)، المسند المصنف (٧/ ٥٩٨/ ٣٩٠٠)].
٣ - مرسل أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام:
رواه إبراهيم بن سليمان البرلسي [إبراهيم بن سليمان بن داود الأسدي البرلسي: ثقة حافظ متقن. تاريخ دمشق (٦/ ٤١٤)، الأنساب (١/ ٣٢٨)، السير (١٢/ ٦١٢) و (١٣/ ٣٩٣)]، وأبو يعلى الموصلي [أحمد بن علي بن المثنى: ثقة ثبت، حافظ متقن. السير (١٤/ ١٧٤)، تذكرة الحفاظ (٢/ ٧٠٧)، الكامل (٦/ ١٩٤)]:
نا محمد بن أبي بكر المقدمي [بصري ثقة]: ثنا سلمة بن رجاء: ثنا محمد بن إسحاق [مدني، صدوق، مكثر، كثير الأصحاب]، عن عبد الرحمن بن الحارث [هو: عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة]، عن عبد الله بن كعب [الحميري المدني، مولى عثمان]، عن عبد الرحمن بن أبي بكر [ووقع في المشكل: عن أبي بكر بن عبد الرحمن]، قال: كان رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - إذا رفع رأسه من الركعة الآخرة، قال:"اللَّهُمَّ نجِّ عياش بن أبي ربيعة، وسلمة بن هشام، والوليد بن الوليد، والمستضعفين من المؤمنين، اللَّهُمَّ اشدد وطأتك على مضر، اللَّهُمَّ سنينًا كسني يوسف، [زاد في المشكل: اللَّهُمَّ العن لحيان، ورعلًا، وذكوان، وعصية عصت الله ورسوله] "، قال: فأنزل اللّه - عز وجل -: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ} الآية، قال: فما عاد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعو على أحد [بعدُ].
أخرجه الطحاوي في شرح المعاني (١/ ٢٤٢)]. وفي المشكل (٢/ ٤٠/ ٥٦٩)، والبيهقي في الخلافيات (٣/ ١٣/ ٢٠١٠)، والحازمي في الاعتبار (١/ ٣٥٨/ ١٠٩).