أخرجه ابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١/ ٣٨٠/ ٦٨٤ - مسند ابن عباس).
وهذا موقوف على ابن عمر بإسناد صحيح.
• وله طرق أخرى صحيحة [أخرجها ابن أبي شيبة (٢/ ١٠٢/ ٦٩٧٠ و ٦٩٧٥ و ٦٩٧٧ و ٦٩٧٨)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١/ ٣٧٩/ ٦٨٢ - ٦٨٥ - مسند ابن عباس)، والطحاوي (١/ ٢٤٦)].
• وروى سليمان بن حرب [ثقة حافظ]، وعفان بن مسلم [ثقة متقن]، وعارم أبو النعمان محمد بن الفضل السدوسي [ثقة ثبت]، وأبو الربيع سليمان بن داود الزهراني [ثقة]، وأحمد بن حاتم بن مخشي [وهو غير أحمد بن حاتم الطويل، فرَّق بينهما ابن أبي حاتم، وجعلهما ابن حبان واحدًا، روى عنه أبو زرعة. الجرح والتعديل (٢/ ٤٨)، الثقات (٨/ ١١)، الثقات لابن قطلوبغا (١/ ٢٩٩)]، وغيرهم:
قالوا: ثنا حماد بن زيد، عن بشر بن حرب، قال: سمعت ابن عمر، يقول: أرأيتم قيامكم بعد فراغٍ القارئ من السورة؛ هذا القنوت، والله إنها لبدعة، ما فعله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلا شهرًا واحدا، ثم تركه.
أخرجه الطبراني في الكبير (١٣/ ٢٩١/ ١٤٠٦٥)، وابن عدي في الكامل (٢/ ٩)، وأبو بكر الجصاص في شرح مختصر الطحاوي (١/ ٦٧٣)، والبيهقي في السنن (٢/ ٢١٣)، وفي الخلافيات (٣/ ١٥/ ٢٠١٢)، والحازمي في الاعتبار (١/ ٣٦٨/ ١١٥).
• ورواه أيضًا: عارم أبو النعمان [ثقة ثبت]، ومحمد بن خالد بن حرملة [ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: "شيخ يروي عن حماد بن زيد". الثقات (٩/ ١١٩)، الثقات لابن قطلوبغا (٨/ ٢٦٣)]:
ثنا حماد بن زيد، عن بشر بن حرب، عن ابن عمر؛ أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دعا في قنوته على بني عصية، فقال: "اللَّهُمَّ عليك بني عصية؛ فإنهم عصوا الله ورسوله"، قال: فصبت الحمى عليهم. لفظ عارم.
وفي رواية ابن حرملة: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول في قنوته: "يا أم ملدم عليك ببني عصية، فإنهم عصوا الله ورسوله".
أخرجه أبو علي ابن شاذان في الثاني من حديثه (١)، والطبراني في الكبير (١٣/ ٢٩١ - ٢٩٢/ ١٤٠٦٦)، والخطيب في الموضح (١/ ٥٠٩).
• ورواه حماد بن سلمة، عن بشر بن حرب، عن ابن عمر، قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "أسلم سالمها الله، وغفار غفر الله لها، وعصية عصت الله ورسوله، اللَّهُمَّ العن رعلًا وذكوان وبني لحيان".
أخرجه أحمد (٢/ ١٢٦/ ٦٠٩٢)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (١/ ١٠٦/ ٢٨٦ - السفر الثاني). [الإتحاف (٨/ ٢٧٤/ ٩٣٦٣)، المسند المصنف (١٦/ ٤٣٣/ ٧٨٢٨)].
قال البيهقي: "بشر بن حرب الندبي: متروك الحديث.