أخرجه ابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١/ ٣٧٩/ ٦٧٩ و ٦٨١ - مسند ابن عباس)، والطحاوي (١/ ٢٤٦)، والبيهقي (٢/ ٢١٣).
• ورواه مروان بن معاوية، عن سليمان التيمي، عن أبى مجلز، قال: صليت خلف ابن عمر فلم يقنت قبل الركوع ولا بعده.
أخرجه ابن أبي شيبة (٢/ ١٠٣/ ٦٩٩١).
وهذا صحيح ثابت عن ابن عمر موقوفًا عليه.
ب- وروى أبو معاوية، ووكيع بن الجراح، عن الأعمش،
ورواه سفيان الثوري، عن منصور والأعمش،
كلاهما عن إبراهيم، عن أبي الشعثاء، قال: سألت ابن عمر عن القنوت في الفجر، فقال: ما شعرت أن أحدًا يفعله. وهذا لفظ الثوري.
أخرجه عبد الرزاق (٣/ ١٠٧/ ٤٩٥٤)، وابن أبي شيبة (٢/ ١٠٢/ ٦٩٦٩) و (٢/ ١٠٤/ ٦٩٩٨)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١/ ٣٧٩/ ٦٨٠ - مسند ابن عباس).
وهذا موقوف على ابن عمر بإسناد صحيح.
وقد رواه أيضًا عن أبي الشعثاء: ابنه أشعث، والحكم بن عتيبة [يأتي ذكر مصادره].
ج- وروى عبد الله بن نمير، ومعتمر بن سليمان، وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي [وهم ثقات]:
عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، أنه كان لا يقنت في الفجر، ولا في الوتر، فكان إذا سئل عن القنوت، قال: ما نعلم القنوت إلا طول القيام وقراءة القرآن.
وفي رواية الثقفي: كان لا يقنت في الفجر، ولا في شيء من صلاته.
أخرجه ابن أبي شيبة (٢/ ٩٩/ ٦٩٤٥)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١/ ٦٧٥/ ٣٧٨ و ٦٧٦ - مسند ابن عباس).
وهذا موقوف على ابن عمر بإسناد صحيح على شرط الشيخين.
د- ورواه مالك، عن نافع، عن ابن عمر -رضي الله عنهما-؛ أنه كان لا يقنت في شيء من الصلوات.
أخرجه مالك في الموطأ (٤٣٨ - رواية يحيى الليثي) (٤٢٧ - رواية أبي مصعب الزهري) (١٣٤ - رواية الحدثاني) (٢٤٢ - رواية الشيباني)، وعنه: الشافعي في الأم (٧/ ٢٦٣)، وفي المسند ٢٣٨١ - سنجر)، وعبد الرزاق (٣/ ١٠٦/ ٤٩٥٢)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٢٥٣)، والبيهقي في المعرفة (٣/ ١٠٩/ ٣٩٠٢ - ط قلعجى. [الإتحاف (٩/ ٢٨٧/ ١١١٧١)].
وهذا موقوف على ابن عمر بإسناد صحيح على شرط الشيخين.
هـ- ورواه إسماعيل بن علية، قال: حدثنا واصل مولى أبي عيينة، قال: سمعت نافعًا، يقول: كان ابن عمر لا يقنت في فريضة ولا تطوع أبدًا.