أخرجه البخاري (١١٥٣)، ومسلم (١١٥٩/ ١٨٨)، وابن خزيمة (٣/ ٣١٢/ ٢١٥٢)، والحميدي (٦٠١)، وأبو علي القالي في الأمالي (١/ ١٠)، والبيهقي في السنن (٣/ ١٦)، وفي المعرفة (٢/ ٣١٠/ ١٣٨٠)، والخطيب في الفقيه والمتفقه (٢/ ٢١٧)، وقاضي المارستان في مشيخته (٢٨٥). [التحفة (٦/ ٢١/ ٨٦٣٥)، الإتحاف (٩/ ٤٥٦/ ١١٦٦٨)، المسند المصنف (١٧/ ١٢٥/ ٨٠٠٥)].
٥ - ورواه محمد بن جعفر غندر، وروح بن عبادة، والربيع بن يحيى الأشناني [وهم ثقات؛ عدا الأخير فهو: صدوق، فيه لين]:
حدثنا شعبة، عن عمرو بن دينار، عن أبي العباس، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اقرأ القرآن في شهر"، قلت: إني أطيق أكثر من ذلك، فلم أزل أطلب إليه حتى قال: "في خمسة أيام"، وقال: "صُم ثلاثة أيام من الشهر"، قلت: إني أطيق أكثر من ذلك، فلم أزل أطلب إليه حتى قال: "صُم أحبَّ الصيام إلى الله - عزَّ وجلَّ -؛ صومَ داود، كان يصوم يومًا ويفطر يومًا". لفظ غندر.
أخرجه النسائي في المجتبى (٤/ ٢١٤/ ٢٤٠٠)، وفي الكبرى (٣/ ١٩٢/ ٢٧٢١)، وأحمد (٢/ ١٩٥)، وأبو القاسم البغوي في الجعديات (١٦١٧)، والطبراني في الكبير (١٣/ ٤٢٨/ ١٤٢٧٣)، وابن منده في التوحيد (٣/ ٧٤٣/٢٣٣). [التحفة (٦/ ٢١/ ٨٦٣٥)، الإتحاف (٩/ ٤٥٨/ ١١٦٧١)، المسند المصنف (١٧/ ١٢٥/ ٨٠٠٥)].
وهو حديث صحيح.
• وهم في إسناده أبو داود الطيالسي؛ فقال: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، سمع أبا العباس، يحدث عن عبد الله بن عمرو، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمره أن يقرأ القرآن في خمسٍ.
أخرجه الطيالسي (٤/ ١٦/ ٢٣٧٠)، ومن طريقه: البيهقي في الشعب (٤/ ٣٠٠/ ١٩٧٨).
هكذا قال: عمرو بن مرة، وإنما هو: عمرو بن دينار.
• وانظر أيضًا في الأوهام: ما أخرجه أبو الشيخ في طبقات المحدثين (٢/ ٦٢٦).
٦ - وروى محمد بن إسحاق: حدثني أبو الزبير المكي، عن أبي العباس مولى بني الديل، عن عبد الله بن عمرو، قال: ذُكر لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجالٌ ينصبون في العبادة من أصحابه نصبًا شديدًا [وفي رواية: يجتهدون في العبادة اجتهادًا شديدًا]، قال: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تلك ضراوة الإسلام وشِرَّته، ولكل ضراوة شِرَّة، ولكل شِرَّة فترة، فمن كانت فترته إلى الكتاب والسُّنَّة [وفي رواية: اقتصاد وسنة] فَلَأمٍّ ما هو [وفي رواية: فنعما هو]، ومن كانت فترته إلى معاصي الله، فذلك الهالك".
وفي رواية البزار: " ... فمن كانت فترته إلى اقتصاد فلا يلام، -أو: فلا لوم عليه-، ومن كانت فترته إلى المعاصي فأولئك هم الهالكون".
أخرجه أحمد (٢/ ١٦٥)، وابنه عبد الله في السُّنَّة (٢/ ٦٤٠/ ١٥٣٣)، والبزار (٦/ ٣٨٣/ ٢٤٠١)، والطبراني في الكبير (١٣/ ٤٢٩/ ١٤٢٧٤). [الإتحاف (٩/ ٦٥٧/ ١٢١٣٨)، المسند المصنف (١٧/ ٤٩٨/ ٨٣٣٤)].