وإسحاق بن عيسى الطباع، وقتيبة بن سعيد، وإسماعيل بن أبي أويس، وروح بن عبادة، وكامل بن طلحة، وعتيق بن يعقوب الزهري:
عن مالك، عن ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال:"من قام رمضان إيماناً واحتساباً، غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه".
زاد عبد الله بن يوسف، ويحيى بن يحيى النيسابوري: قال ابن شهاب: فتوفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والأمر على ذلك، ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر، وصدراً من خلافة عمر - رضي الله عنه -.
وقال روح [عند البزار]: "من صام رمضان"؛ فأخطأ.
أخرجه مالك في الموطأ (١٤٨ م- رواية القعنبي)(٢٧٨ - رواية أبي مصعب الزهري)(٢٩ - رواية ابن القاسم بتلخيص القابسي)، ومن طريقه: البخاري (٣٧ و ٢٠٠٩)، ومسلم (٧٥٩/ ١٧٣)، وأبو عوانة (٢/ ٢٥٠/ ٣٠٤٤)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٣٥٤/ ١٧٣٠)، وأبو داود (٩/ ٥٠/ ١٢٢٧٧ - التحفة)[عزاه له في الصوم والصلاة، عن قتيبة عن مالك به]. والنسائي في المجتبى (٣/ ٢٠١/ ١٦٠٢) و (٤/ ١٥٦/ ٢١٩٩ و ٢٢٠٠) و (٨/ ١١٧/ ٥٠٢٥)، وفي الكبرى (٢/ ١١٣/ ١٢٩٧) و (٣/ ١٢٦/ ٢٥٢٠ و ٢٥٢١) و (٣/ ٤٠٦/ ٣٤١٠)، وابن خزيمة (٣/ ٣٣٦/ ٢٢٠٣)، وأحمد (٢/ ٤٨٦)، والشافعي في السنن (١٦٨)، وعبد الرزاق (٤/ ٢٥٨/ ٧٧٢٠)، والبزار (١٤/ ٣٦٤/ ٨٠٧١)، وابن نصر المروزي في قيام رمضان (٢١٣ - مختصره)، والحسن بن رشيق العسكري في جزئه (٢٥)، وأبو أحمد الحاكم في عوالي مالك (١٤٥)، والجوهري في مسند الموطأ (١٥٤)، واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (٥/ ٩٨٧ - ٩٨٨/ ١٦٥٥ و ١٦٥٦)، والبيهقي في السنن (٢/ ٤٩٢)، وفي المعرفة (٢/ ٣٠٢/ ١٣٦٢)، وابن عبد البر في التمهيد (٧/ ٩٨)، والخطيب في تاريخ بغداد (١٣/ ٢٧٩ - ط الغرب)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٤/ ١١٦/ ٩٨٨)، وأبو القاسم الأصبهاني في الترغيب والترهيب (٢/ ٣٦٧/ ١٧٨٥). [التحفة (٩/ ٥٠/ ١٢٢٧٧)، الإتحاف (١٤/ ٤٦١/ ١٨٠٠٤)، المسند المصنف (٣١/ ٦٣٦/ ١٤٦١٩)].
قال البزار: (وهذا الحديث يرويه ابن عيينة عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة، ولا نعلم أحداً رواه عن الزهري عن حميد إلا مالك".
وقال ابن عبد البر في التمهيد (٧/ ٩٦): "وعند القعنبي ومطرف والشافعي وابن نافع وابن بكير وأبي مصعب: عن مالك حديثه عن ابن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبي هريرة مسنداً: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه"، هكذا رووا هذا الحديث الآخر في الموطأ بهذا اللفظ متصلاً مسنداً، ليس فيه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يرغِّب في قيام رمضان من غير أن يأمر بعزيمة، كما في حديث أبي سلمة، وليس عند يحيى في الموطأ حديث حميد هذا أصلاً، وعند الشافعي عن مالك: حديث حميد: "من قام رمضان"، وليس عنده حديث أبي سلمة".