للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أخرجه الدارقطني (١/ ١٤٢)، وابن الجوزي في التحقيق (١/ ١٧٤/ ١٧٠).

قال الدارقطني: "زينب هذه مجهولة، ولا تقيم [كذا ولعلها: ولا تقوم] بها حجة" وكذا نقله البيهقي في الخلافيات (٢/ ١٧٧/ ٤٤٧).

• ورواه عبد الرزاق، عن الأوزاعي، قال: أخبرني عمرو بن شعيب، عن امرأة سماها، أنها سمعت عائشة تقول ... فذكر الحديث.

رواه عبد الرزاق في المصنف (١/ ١٣٥/ ٥٠٩).

وهذه المرأة التي سماها ونسيها أحد الرواة هي زينب السهمية المجهولة.

• وقد أخطأ في هذا الإسناد وسلك فيه الجادة: أحد المتروكين:

فقد رواه العرزمي، محمد بن عبيد الله بن أبي سليمان [وهو: متروك]، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقبل ثم يصلي، ولا يحدث وضوءًا.

أخرجه البيهقي في الخلافيات (٢/ ١٧٧/ ٤٤٨).

وقال: "هكذا رواه العرزمي عنه وهو متروك".

• وحاصل هذا الطريق: أن مداره على زينب بنت محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص السهمية وهي: مجهولة، لا تقوم بها حجة.

وقد خالفت في هذا الحديث أصحاب عائشة - رضي الله عنها -: عروة بن الزبير، والقاسم بن محمد، وعلي بن الحسين، وعلقمة، والأسود، ومسروق، وعمرو بن ميمون، فقالوا في هذا الحديث عن عائشة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقبل وهو صائم.

قال الدارقطني في العلل (١٥/ ١٦٢/ ٣٩٢٢): "ورواه محمد بن إسحاق، عن عمرو بن شعيب، فقال: عن مجاهد، عن عائشة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقبل، وهو صائم في رمضان، وهذا أصح من الذي تقدم، والله أعلم".

٦ - ورواه جندل بن والق: نا عبيد الله بن عمرو، عن غالب، عن عطاء، عن عائشة، قالت: ربما قبلني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم يصلي، ولا يتوضأ.

أخرجه الدارقطني (١/ ١٣٧)، والبيهقي في الخلافيات (٢/ ١٩٩/ ٤٨٠)، وابن الجوزي في التحقيق (١/ ١٧٥/ ١٧٢).

قال الدارقطني في السنن: "غالب: هو ابن عبيد الله: متروك"، وقال في العلل (١٥/ ١١٦/ ٣٨٧٧): "وغالب متروك".

وقال البيهقي: "قال الحاكم أبو عبد الله: غالب هذا، هو: ابن عبيد الله العقيلي، هو شيخ من أهل الجزيرة، قد خلَّط في هذا الحديث من وجهين" [وانظر: اللسان (٤/ ٤٨٠)].

• ومن الأوهام في هذا الإسناد ما رواه:

أ- أبو سلمة الجهني، عن عبد الله بن غالب، عن عطاء، عن عائشة بنحوه مرفوعًا.

أخرجه الدارقطني (١/ ١٤٢)، والبيهقي في الخلافيات (٢/ ١٩٨/ ٤٧٧ و ٤٧٨).

قال الدارقطني: "قوله: عبد الله بن غالب: وهم، وإنما أراد: غالب بن عبيد الله،

<<  <  ج: ص:  >  >>