والمثاني (٣/ ٢٠٣/ ١٥٥٤ و ١٥٥٥)، وأبو القاسم البغوي في الجعديات (٢٩١٣)، والطبراني في الكبير (٢٠/ ٣٧٥ - ٣٧٦/ ٨٧٥ - ٨٧٩)، وفي الأوسط (٣/ ٢٦٨/ ٣١٠٦)، وابن بشران في الأمالي (١٢٩١)، والبيهقي (١/ ٢٧٠ و ٢٧٤)، وابن عبد البر (١١/ ١٢٩)، والرافعي في التدوين (١/ ٤٩٥ - ٤٩٦).
وقد اتفق الشيخان أيضًا على إخراج حديث المغيرة:
من حديث الأعمش عن مسلم [في رواية: حدثني أبو الضحى]، عن مسروق [في رواية: قال: حدثني مسروق]، عن المغيرة بن شعبة [في رواية: قال: حدثني المغيرة بن شعبة]، قال: كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر فقال:"يا مغيرة خذ الإداوة"، فأخذتها ثم خرجت معه، فانطلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى توارى عني، فقضى حاجته، ثم جاء وعليه جبة شامية ضيقة الكمين، فذهب يخرج يده من كمها فضاقت عليه، فأخرج يده من أسفلها فصببت عليه، فتوضأ وضوءه للصلاة، ثم مسح على خفيه، ثم صلى.
أخرجه البخاري (٣٦٣ و ٣٨٨ و ٢٩١٨ و ٥٧٩٨)، ومسلم في الصحيح (٢٧٤/ ٧٧ و ٧٨)، وفي التمييز (٨٠)، وأبو عوانة (١/ ١٦٦ و ٢١٦/ ٤٨٨ و ٠٣ ٧)، وأبو نعيم في المستخرج (١/ ٣٢٨/ ٦٣٠)، والنسائي في المجتبى (١/ ٨٢/ ١٢٣)، وفي الكبرى (٨/ ٤٢٣/ ٩٥٨٥)، وابن ماجه (٣٨٩)، وأحمد (٤/ ٢٥٠)، وابن أبي شيبة (١/ ١٠١ و ١٦٢/ ١١٣٧ و ١٨٥٩)، والطبراني في الكبير (٢٠/ ٣٩٨/ ٩٤٤ و ٩٤٥)، والبيهقي (٢/ ٤١٢)، وابن الجوزي في التحقيق (١/ ٢٠٥/ ٢٣٢).
هكذا رواه أبو معاوية وأبو أسامة وعبد الواحد بن زياد عن الأعمش.
ووهم عيسى بن يونس فزاد في المتن في آخره:"ثم صلى بنا"، وهي زيادة شاذة؛ إذ من المعلوم أن الذي أمَّ الناس في هذه الصلاة هو عبد الرحمن بن عوف، وقد صلى خلفه النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهذا ثابت من طرق متعددة تقدم بعضها، وهي في الصحيح.
ورواية عيسى بن يونس هذه عند مسلم والنسائي وابن ماجه.
• ومن الأوهام أيضًا:
ما رواه عبد الرزاق في مصنفه (١/ ١٩٣/ ٧٥٠)، عن سفيان الثوري، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن المغيرة به.
ورواه عنه أحمد في مسنده (٤/ ٢٤٧)، وفي العلل (٤٥٢١ و ٤٥٢٣).
فلعل الوهم فيه من عبد الرزاق حيث أسقط مسروقًا من الإسناد [راجع العلل (٣/ ١٢٢ و ١٢٣/ ٤٥٢٠ - ٤٥٢٣)].
• ورواه أيضًا:
أبو الأحوص، عن أشعث بن سليم أبي الشعثاء، عن الأسود بن هلال، عن المغيرة بن شعبة، قال: بينا أنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة، إذ نزل فقضى حاجته، ثم جاء فصببت عليه من إداوة كانت معي، فتوضأ ومسح على خفيه.