للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

والحميدي (٢/ ٣٣٥/ ٧٥٨)، والطحاوي (١/ ٣١ و ٨٣)، وابن المنذر (١/ ٤٤١/ ٤٦٧

و ٤٦٨)، وابن الأعرابي في المعجم (٢٤٠٠)، وابن قانع في المعجم (٣/ ٨٧)، والطبراني

في الكبير (٢٠/ ٣٧١ - ٣٧٤/ ٨٦٤ - ٨٧٤) وفي بعضها زيادات لا تصح بأسانيد ضعيفة.

وفي الأوسط (١/ ١٧٠/ ٥٣٣) و (٤/ ٢٧/ ٣٥٢٥) و (٥/ ٢٧٠/ ٥٢٨٧) و (٨/ ٢٤٣ و ٣٧٩/ ٨٥٢٤ و ٨٩٣٣)، وابن عدي (٣/ ٣١٦)، وأبو بكر القطيعي في جزء الألف دينار (١٠٠)، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين (٤/ ٣٠١)، وفي أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - (٢/ ١٢٠/ ٢٦٤)، وأبو الفضل الزهري في حديثه (٢٢٦)، والدارقطني (١/ ١٩٥ و ١٩٧)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (٢/ ٣٣٤)، وفي معرفة الصحابة (٥/ ٢٥٨٤/ ٦٢٢٩)، وابن حزم في المحلي (٢/ ٨١)، والبيهقي في السنن (١/ ٢٨١ و ٢٨٣) و (٢/ ٤١٩)، وفي الخلافيات (٣/ ٢٣٦ - ٢٣٩/ ٩٩٣ و ٩٩٤)، وفي المعرفة (١/ ٣٤٨/ ٤٣٨)، وابن عبد البر (١١/ ١٢٨)، والخطيب في الفصل (٢/ ٨٠١ - ٨٠٣)، وفي التاريخ (١٢/ ٤٢٧)، والبغوي في شرح السُّنَّة (١/ ٣٢٨/ ٢٣٥)، وفي التفسير (٢/ ١٧)، وابن عساكر في الأربعين البلدانية (١٥٥ و ١٥٦)، وفي تاريخ دمشق (٤٠/ ٢٩٧) و (٦٠/ ٢٨)، وأبو طاهر السلفي فيما انتخبه على الطيوري (٦١٨).

ولفظه عند الشيخين: كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة في سفر، فقال: "أمعك ماء؟ " قلت: نعم، فنزل عن راحلته فمشى حتى توارى عني في سواد الليل، ثم جاء فأفرغت عليه أمن، الإداوة، فغسل وجهه ويديه، وعليه جبة من صوف فلم يستطع أن يخرج ذراعيه منها حتى أخرجهما من أسفل الجبة، فغسل ذراعيه، ثم مسح برأسه، ثم أهويت لأنزع خفيه، فقال: "دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين"، فمسح عليهما.

كذا رواه زكريا بن أبي زائدة عن الشعبي.

ورواه حصين بن عبد الرحمن السلمي، عن الشعبي بلفظ: قلت: يا رسول الله! أتمسح على خفيك؟ قال: "نعم، إني أدخلتهما وهما طاهرتان". كذا عند ابن خزيمة (١٩٠)، وأبي عوانة (٧٥٠)، والدارقطني (١/ ١٩٤)، والشافعي في المسند (١٧).

• لكن رواه الحميدي (٧٥٨)، قال: حدثنا سفيان، قال: ثنا زكريا بن أبي زائدة، وحصين بن عبد الرحمن السلمي، ويونس بن أبي إسحاق، عن الشعبي، عن عروة بن المغيرة بن شعبة، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله! أيمسح أحدنا على الخفين؟ قال: "نعم؛ إذا أدخلهما وهما طاهرتان".

وما أراها إلا رواية شاذة، فإن لفظ يونس هو الذي ساقه أبو داود، ولفظ ابن أبي زائدة هو لفظ الصحيح، ولفظ حصين سقناه آنفًا، وهذا أقربها إليه، مع الاختلاف في المسؤول عنه، مما يدل على أن سفيان بن عيينة حمل لفظ ابن أبي زائدة ويونس على لفظ حصين، ثم وهم أيضًا في لفظ حصين، أو يكون الحميدي هو الذي وهم فيه، فقد رواه غيره عن ابن عيينة باللفظ الآنف الذكر، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>