الأمثال (٢٩٠)، وابن بطة في الإبانة (٧/ ٣٣٥/ ٢٦٥)، وابن منده في التوحيد (٣/ ٢٣٦/ ٧٥٠).
قال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقد خالف الليث بن سعد بن أبي ذئب. . ."، فذكر حديث الليث.
وانظر فيمن وهم فيه على ابن وهب: غريب الحديث لابن قتيبة (١/ ٤١٤).
• خالفهم: يعقوب بن الوليد المدني [هالك، منكر الحديث، كذبه أحمد وابن معين وأبو حاتم. التهذيب (٤/ ٤٤٧)]، ويحيى بن أبي بكير [وعنه: يعقوب بن إبراهيم الدورقي، وهو ثقة حافظ]:
فروياه عن ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن أبي هريرة به مرفوعًا.
أخرجه أحمد بن منيع في مسنده (٢/ ١٨٥/ ١٤٧٧ - إتحاف الخيرة)، وعنه: حفيده أبو القاسم البغوي في الجعديات (٢٨٣٨).
وهذه الرواية وهمٌ، وإنما يرويه ابن أبي ذئب، عن سعيد بن أبي سعيد، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة مرفوعًا، كما رواه الجماعة، والله أعلم.
• تابع ابن أبي ذئب عليه:
محمَّد بن عجلان، عن سعيد بن أبي سعيد، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من رجلٍ كان يوطن المساجد، فشغله أمرٌ أو علةٌ، ثمَّ عاد إلى ما كان؛ إلا تبشبش الله إليه، كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم".
أخرجه ابن خزيمة (١/ ١٨٦/ ٣٥٩).
هكذا رواه عن ابن عجلان مرفوعًا: يحيى بن سعيد القطان، وقد اختلف عليه:
أ - فرواه بندار محمَّد بن بشار [ثقةي: نا يحيى به هكذا مرفوعًا.
ب - وخالفه: مسدد بن مسرهد [ثقة ثبت]، فقال: حدثنا يحيى به نحوه، ولم يرفعه.
أخرجه مسدد (٣/ ٥٥١/ ٣٧٠ - مطالب) (٢/ ١٨٥/ ١٤٧٦ - إتحاف الخيرة).
قال ابن حجر في المطالب: "صحيح موقوف، ورواه ابن أبي ذئب عن سعيد مرفوعًا، أخصر منه".
وتابعه على الوجه الموقوف: أبو عاصم النبيل الضحاك بن مخلد [ثقة ثبت]، قال: حدثنا ابن عجلان، عن المقبري، عن سعيد بن يسار أبي الحباب، عن أبي هريرة موقوفًا.
أخرجه أبو بكر الأنباري (٤٤ - منتقى من حديثه).
وذكر الدارقطني في العلل (١١/ ٩/ ٢٠٨٦) (٥/ ٢٦٨/ ٢٠٨٦ - ط الريان) الاختلاف على ابن عجلان في رفعه ووقفه، فقال: "رواه يحيى بن سعيد القطان، وأبو عاصم النبيل، عن ابن عجلان، عن المقبري، عن أبي الحباب سعيد بن يسار، عن أبي هريرة موقوفًا.
وخالفهما: سليمان بن بلال، ومحمد بن الزبرقان أبو همام، روياه عن ابن عجلان بهذا الإسناد مرفوعًا".