الآحاد والمثاني (٤/ ٣٣/ ١٩٧٦)، والبزار (٩/ ١٧٧/ ٣٧٢٦)، والحسن بن سفيان في الأربعين (٢٤)، وأبو يعلى (١١/ ٤٩٨/ ٦٦٢٣)[وعنده زيادة شاذة]، وأبو القاسم البغوي في معجم الصحابة (٢/ ٣٢٩/ ٦٧٧)، والطحاوي في المشكل (٦/ ٢٠/ ٢٢٤٥)، وأبو بكر الآجري في الأربعين (١٩)، والطبراني في الكبير (٥/ ٣٦ و ٣٧/ ٤٥٢١ - ٤٥٢٤)، وأبو أحمد الحاكم في شعار أصحاب الحديث (٤٦)[وفي سنده سقط]، والبيهقيُّ في السنن (٢/ ٣٧٢ و ٣٧٣)، وفي الشعب (٣/ ١٣٩/ ٣١٣١)، وابن عبد البر في التمهيد (٧/ ٨٦) و (٩/ ١٨٢ و ١٨٣).
وانظر: الحلية (٩/ ٧٨)، والمعرفة للبيهقي (١١٨٤).
قال البغوي:"وقد روى هذا الحديث محمَّد بن عمرو، عن علي بن يحيى بن خلاد، عن رفاعة بن رافع".
تنبيهات:
• هكذا روى هذا الحديث عن سليمان بن بلال المدني: أبو بكر بن أبي أويس، وهو: عبد الحميد بن عبد الله الأصبحي، وهو: مدني ثقة، وأخوه إسماعيل بن أبي أويس، وهو مدني صدوق، وله أوهام، وخالفهما أحد الغرباء:
فرواه يحيى بن صالح الوحاظي الحمصي، قال: حدثنا سليمان بن بلال، قال: حدثني شريك بن أبي نمر، عن علي بن يحيى، عن عمه رفاعة بن رافع، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان جالسًا في المسجد،. . . فذكر الحديث مطولًا.
أخرجه الطحاوي في شرح المعاني (١/ ٢٣٢)، وفي المشكل (٦/ ١٩/ ٢٢٤٣).
فوهم فيه يحيى بن صالح مرتين، حيث جعله عن شريك بن أبي نمر، وإنما هو عن ابن عجلان، ولم يقل فيه: عن أبيه.
وأما قول أبي حاتم:"ورواه شريك بن عبد الله بن أبي نمر، وداود بن قيس، وابن عجلان، عن علي بن يحيى بن خلاد، فقالوا: عن أبيه، عن رفاعة" [علل الحديث (١/ ٨٢/ ٢٢١)(٢/ ٦٩/ ٢٢١ - ط سعد الحميد)]، فذكر أن رواية شريك كالجماعة بإثبات يحيى بن خلاد في الإسناد، فيدل على أنَّه ثابت عنده، ولعله من غير هذا الطريق، لا سيما ورواية ابن أبي نمر فيها زيادة ليست في رواية ابن عجلان وداود بن قيس، والله أعلم، وانظر كلامي عليه تحت الحديث رقم (٨٣٢).
• انفرد أبو خالد الأحمر بزيادة: فدخل رجلٌ فصلى صلاةً خفيفةً، لا يتم ركوعًا ولا سجودًا [عند ابن أبي شيبة]، ولم يأت بها جماعة الثقات، وأبو خالد لم يكن حافظًا، كان سيئ الحفظ، يغلط ويخطئ.
• وانظر أيضًا فيمن أخطأ في إسناده أو متنه على ابن عجلان: الأم (١/ ١٠٢)، مسند الشافعي (٣٤) و (٣٩ - ٤٠)، شرح مشكل الآثار (٤/ ٢٦٧/ ١٥٩٤) و (١٥/ ٣٥٧/ ٦٠٧٥)، المعرفة للبيهقي (٢/ ٢٠٤/ ١١٨٣).