١٧٣ - ، وتمام في الفوائد (٩٩٠ و ٩٩١)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (٢/ ٥)، وأبو إسحاق الثعلبي في الكشف والبيان (١/ ١٠٦)، وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (١/ ٤٤٥/ ٥٧٨)، والخطيب في الجهر بالبسملة (١١ - مختصره للذهبي)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٣/ ٤١١ و ٤١٢) و (٥٧/ ١٦٣).
من طريق: أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة الدمشقي، قال: حدثني أبي، عن أبيه به.
قال الطبراني في الأوسط بعد أن روى له حديثين هذا أحدهما: "لا يُروى هذان الحديثان عن المهدي إلا بهذا الإسناد، تفرد بهما: يحيى بن حمزة".
وفي مختصر الذهبي لكتاب الخطيب: "رواه عن يحيى: ابنه محمد، ومنصور بن شبير، وهو محفوظ عنه".
وأحمد هذا: حدث عن أبيه عن جده عن مشايخ ثقات بأحاديث بواطيل لا يحتملونها، وكان يقبل التلقين، وقال أبو حاتم: "سمعت أحمد يقول: لم أسمع من أبي شيئًا" [الثقات (٩/ ٧٤)، مسند أبي عوانة (٥/ ١٣٨/ ٨١٣٧)، فتح الباب (٤٤٧١)، تاريخ دمشق (٥/ ٤٦٦)، تاريخ الإسلام (٢١/ ٨٣)، اللسان (١/ ٦٥٠)].
ومحمد بن يحيى بن حمزة الدمشقي: روى عن أبيه وجادة، وقال ابن حبان في الثقات: "ثقة في نفسه، يتقى حديثه ما روى عنه أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة وأخوه عبيد؛ فإنهما كانا يدخلان عليه كل شيء" [الثقات (٩/ ٧٤)، تاريخ الإسلام (١٧/ ٣٤٩)، اللسان (٧/ ٥٧٦)].
وأما منصور بن شبير فلم أقف له على ترجمة، إلا أن يكون تصحف عن منصور بن صقير، ويقال: سقير، وهو: ضعيف [التقريب (٦١٢)]، ويحيى بن حمزة بن واقد الحضرمي الدمشقي: ثقة [التقريب (٦٥٩)].
والمهدي أمير المؤمنين، هو: الخليفة أبو عبد الله محمد بن المنصور أبي جعفر عبد الله بن محمد بن علي الهاشمي العباسي [السير (٧/ ٤٠٠)]، وأبوه: الخليفة أبو جعفر المنصور عبد الله بن محمد بن علي الهاشمي العباسي [السير (٧/ ٨٣)]، وهما مجهولا الحال في الرواية، ولم أجد من وثقهما، ومحمد بن علي بن عبد الله بن عباس: ثقة، وأبوه: علي بن عبد الله بن عباس: ثقة، سمع أباه [وانظر: الأحكام الكبير لابن كثير (٣/ ٥٣)].
فهو إسناد ضعيف، لا تقوم به حجة؛ إن كان محفوظًا عن المهدي، وإلا فهو منكر.
٦ - وروى جعفر بن عنبسة بن عمرو بن يعقوب اليشكري، أبو محمد الكوفي: ثنا عمر بن حفص المكي، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يزل يجهر في السورتين بـ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} حتى قبض.
أخرجه ابن الأعرابي في المعجم (٢/ ٦٣٥/ ١٢٥٩)، والدارقطني في السنن (١/ ٣٠٤)، وفي الأفراد (١/ ٤٧٩/ ٢٦٥٧ - أطرافه)، ومن طريقه: الحازمي في الاعتبار (١/ ٣٣٥/ ٩١).