للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأبو داود (٥٠٣)، والنسائي في المجتبي (٢/ ٥ - ٦/ ٦٣٢)، وفي الكبرى (٢/ ٢٣٣/ ١٦٠٨)، وابن ماجه (٧٠٨)، وابن خزيمة (١/ ١٩٦/ ٣٧٩)، وابن حبان (٤/ ٥٧٤ - ٥٧٥/ ١٦٨٠)، والحاكم (٣/ ٥١٥) بطرف من الإسناد. وأحمد (٣/ ٤٠٩)، والشافعي في الأم (٢/ ١٨٦/ ١٥٩)، وفي السنن (١/ ٢٨٩/ ٢٨١)، وفي المسند (٣٠ - ٣١)، وابن سعد في الطبقات (٤/ ٥٣١ - متمم)، والفاكهي في أخبار مكة (٢/ ١٣٨/ ١٣١٠)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢/ ٩٣ - ٩٤/ ٧٩١)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ١٣٠)، وفي المشكل (٤/ ٤١٢ - ٤١٣)، وفي أحكام القرآن (٢٠٠)، وأبو بكر النيسابوري في الزيادات على المزني (٢٢ - ٢٤)، والطبراني في الكبير (٧/ ١٧٢/ ٦٧٣١)، والدارقطني (١/ ٢٣٣)، وأبو نعيم في الحلية (٥/ ١٤٧)، وابن حزم في المحلي (٣/ ١٥١)، والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ٣٩٣)، وفي المعرفة (١/ ٤٢٢ - ٤٢٣ و ٤٢٤/ ٥٥٥ و ٥٥٦)، وابن عبد البر في الاستيعاب (٤/ ١٧٥٣)، والبغوي في شرح السنة (٢/ ٥٨ - ٥٩/ ٤٠٨)، وإسماعيل الأصبهاني في الدلائل (٢٢٨)، والجوزقاني في الأباطيل (٢/ ١٦٨ - ١٦٩/ ٥٣٠)، وابن الجوزي في التحقيق (١/ ٣٠٠/ ٣٦٠).

قال الجوزقاني: "هذا حديث صحيح".

رواه عن ابن جريج: الحجاج بن محمد المصيصي، وأبو عاصم النبيل، ومحمد بن بكر البرساني، وعبد الله بن الحارث بن عبد الملك المخزومي، وروح بن عبادة، وأبو قرة موسى بن طارق، ومسلم بن خالد الزنجي.

وفي الحديث قصة رووها جميعًا، واللفظ لحجاج وما بين المعكوفين لغيره:

عن ابن جريج، قال: أخبرني عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة، أن عبد الله بن محيريز أخبره -وكان يتيمًا في حَجْر أبي محذورة حتى [حين] جهزه إلي الشام-، قال: قلت لأبي محذورة: أي عمِّ! إني خارج إلي الشام، وأخشي أن أُسأل عن تأذينك، فأخبِرْني، فأخبَرَني أن أبا محذورة قال له: نعم، خرجْتُ في نفرٍ، فكنا ببعض طريق حنين، مَقفَل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من حنين، فلقينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض الطريق، فأذَّن مؤذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالصلاة عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فسمعنا صوت المؤذن ونحن عنه [عن الطريق] متنكبون، فظللنا [فصرخنا] نحكيه ونهزأ به، فسمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصوتَ، فأرسل إلينا حتى وقفنا بين يديه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أيكم الذي سمعت صوته قد ارتفع؟ " فأشار القوم إليَّ، وصدقوا، فأرسلهم كلهم وحبسني، فقال: "قم فأذن بالصلاة" فَقُمْتُ، [ولا شيءَ أكرهُ إليَّ من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا مما يأمرني به، فَقُمْتُ بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]، فألقي عليَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التأذينَ هو نفسه، قال: "قل: الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أشهد أن محمدًا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -،- ثم قال:- ارجع فامْدُد من صوتك، ثم قل: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أشهد أن محمدًا

<<  <  ج: ص:  >  >>