للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قال المزي في تحفة الأشراف (٥/ ٤٧): "كذا قال، والصواب: عن ابن عمر".

وكذا قال البوصيري في مصباح الزجاجة (٢/ ١٢).

لكن تعقب المزيَّ، ابنُ حجر فقال في النكت الظراف: "رواه كذلك عن عبد الله بن عصم: أيوب بن جابر، وشريك أقوى منه"، صححت ما فيه من تحريف.

وهذا ظاهر.

• وعليه فإن حديث ابن عمر هذا: حديث منكر، زاد فيه أيوب بن جابر، عن عبد الله بن عصم، ما ليس منه وجعله من مسند حديث ابن عمر.

والصواب ما رواه شريك فجعله من مسند ابن عباس، ولم يذكر التخفيف إلا في الصلاة، فلم يذكر التخفيف في غُسل الجنابة، ولا في غَسل البول.

وما رواه شريك من التخفيف في الصلاة من خمسين إلى خمس: قد صح من حديث مالك بن صعصعة وغيره في الصحيح.

[انظر: حديث أبي ذر: "هي خمس وهي خمسون"، عند: البخاري (٣٤٩ و ١٦٣٦ و ٣٣٤٢)، ومسلم (١٦٣)].

[حديث مالك بن صعصعة: جعلها خمسًا ... "قد أمضيت فريضتي، وخففت عن عبادي"، عند: البخاري (٣٢٠٧ و ٣٣٩٣ و ٣٤٣٠ و ٣٨٨٧)، ومسلم (١٦٤)].

***

٢٤٨ - . . . الحارث بن وجيه: حدثنا مالك بن دينار، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن تحت كلِّ شعرة جنابة، فاغسلوا الشَّعر، وأنقوا البَشَر".

قال أبو داود: الحارث بن وجيه: حديثه منكر، وهو ضعيف.

• حديث منكر.

أخرجه الترمذي (١٠٦)، وأبو علي الطوسي في مختصر الأحكام (٩٢)، وابن ماجه (٥٩٧)، والعقيلي في الضعفاء الكبير (١/ ٢١٦)، وابن جرير الطبري في مسند علي من تهذيب الآثار (٣/ ٤٢٨/ ٢٧٨)، والسهمي في تاريخ جرجان (١٠٢)، وابن عدي في الكامل (٢/ ١٩٢)، والدارقطني في الأفراد (٥/ ٢٥١/ ٥٣٢٦ - أطرافه)، وابن الغطريف في جزئه (٧٦)، وتمام في الفوائد (١/ ٣٤١/ ٨٦٧ - ٨٦٩)، وأبو نعيم في الحلية (٢/ ٣٨٧)، والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ١٧٥ و ١٧٩)، وفي الخلافيات (٢/ ٤٤١/ ٧٨٩ و ٧٩٠)، وفي المعرفة (١/ ٢٧٠/ ٢٧٦)، وابن عبد البر في التمهيد (٨/ ١٧٨ - ١٧٩ و ١٧٩)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٢/ ٣٥٧ و ٣٥٨)، وابن الجوزي في التحقيق (٢٦١)، وفي العلل المتناهية (١/ ٣٧٣/ ٦٢١)، والذهبي في التذكرة (٣/ ٩٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>