للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ب]

[العُشْب]، الكلأ الرَّطْب.

[ر]

[العُشْر]: الجزء من أجزاء العشرة.

... و [فُعْلة]، بالهاء

و [العُشْوة]: العَشْوَة، وهي النار، قال «١»:

كعُشْوة القابس ترمي بالشرر

... فِعْلٌ، بكسر الفاء

[ر]

[العِشْر]: قال الخليل «٢»: العِشر: وِردُ الإبل الماء في اليوم العاشر. وفي حساب العرب: العِشْر اليوم التاسع، وذلك أنهم يحبسونها عن الماء تسع ليال وثمانية أيام ثم تورد في اليوم التاسع وهو اليوم العاشر من الورد الأول.

وعِشرون من العدد: معروف يستوي في لفظه المذكر والمؤنث. قال الخليل «٣»:

عشرون: جمع عِشْر وثمانية عشر عشران وجُمِع عشرون لأن فيه من العشر الثالث يومين «٣»، واحتج بقول أبي حنيفة: إن من طلّق امرأته تطليقتين وعشر تطليقة طَلقتْ ثلاثاً.

ويقال: عشرون: جاء على تثنية عشرة.

ويقال: إنما كسرت العين في عشرين وفتح أول باقي الأعداد مثل ثلاثين وأربعين ونحوه إلى الثمانين لأن عشرين من عشرة بمنزلة اثنين من واحد، يدل على ذلك كسر


(١) الشاهد دون عزو في اللسان (عشا) وقبله:
حتَّى إذا اشْتالَ سُهَيْلٌ بِسَحَرْ
(٢) المقاييس: (٤/ ٣٢٤ - ٣٢٦).
(٣) المقاييس: (٤/ ٣٢٤). وجاء في (ت، م‍ ٢): «قال الخليل: عشرون جمع عِشْرٍ لأن ثمانية عشر عِشْران وفيه من العِشْر الثالث يومان ... » إلخ، وجاء كلام الخليل في اللسان (عشر) حواراً بينه وبين الليث، وفي التاج (عشر) أشار إلى بعض ما جاء في شمس العلوم عن الخليل.