للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

(يقال: خنف البعير: إِذا) «١» سار فقلب خف يده إِلى وحْشِيِّه نشاطاً.

وخنف الفرس: إِذا أهوى بحافره إِلى وحشيه وكذلك غيرهما من الدواب.

... فَعَل يَفْعَل بالفتح

[ع]

[خَنَع] له خنوعاً: أي ذلَّ وخضع.

وفي الحديث «٢»: «إِن أخنعَ الأسماء من تسمى بملكِ الأملاكِ»

: أي أذلها للمتسمي.

وخَنَع خنوعاً: أي فجر، يقال: خنع إِليها فهو خانع، قال الأعشى «٣»:

هم الخضارم إِن غابوا وإِن شهدوا ... ولا يرون إِلى جاراتهم خُنُعاً

ويقال: اطَّلع فلان من فلان على خنعة:

أي على فجورٍ.

... فعِل، بالكسر، يفعَل، بالفتح

[ب]

[خَنِبَت] رجله: أي وهنت.

[ز]

[خَنِزَ] اللحم خنزاً، بالزاي: إِذا أنتن وتغير.

[س]

[خَنِس]: الخَنسُ: انحطاط قصبة الأنف، والنعت: أخنس وخنساء. والبقر كلها خنس، ومن ذلك سميت المرأة خنساء.

و [خَنَا] عليه خناً: إِذا أفحش في كلامه.

وكلام خَنٍ.

...


(١) ما بين قوسين ساقط من (ت، بر ٢، بر ٣) وهي في (س، نش، ب).
(٢) هو من حديث أبي هريرة في البخاري في الأدب، باب: أبغض الأسماء إِلى الله، رقم: (٥٨٥٢ و ٥٨٥٣)، وأبو داود في الأدب، باب: تغيير الاسم القبيح، رقم: (٤٩٦١)، وأحمد: (٢/ ٢٤٤) وانظر شرحه في فتح الباري:
(١٠/ ٥٨٨ - ٥٩١).
(٣) ديوانه: (٢٠٣) ط. دار الكتاب العربي، واللسان والتاج (خنع).