للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

باب الظاء وما بعدها من الحروف [في المضاعف]

في المضاعف

[الأسماء]

[المجرّد]

فَعْلٌ، بفتح الفاء

[ن]

[الظَّنُّ]: الشَّكّ.

والظَّنّ: اليقين أيضاً، وهو من الأضداد. وأصل الظَّنِّ مصدر، والجميع:

الظنون، قال الله تعالى: وَتَظُنُّونَ بِاللّاهِ الظُّنُونَا «١». قرأ نافع وابن عامر بإثبات الألف في الوصل والوقف في: «الظنون والرسول والسبيل» وكذلك أبو بكر عن عاصم. وقرأ أبو عمرو ويعقوب وحمزة بحذفها في الحالين. وقرأ الباقون بحذفها في الوصل وإثباتها في الوقف، وكذلك حفص عن عاصم، وهو رأي أبي عبيد.

... و [فُعْلة]، بضم الفاء بالهاء

[ل]

[الظُّلَّة]: كهيئة الصُّفَّة.

ويقال: إن الظُّلَّة: أول سحابة تظل، قال الله تعالى: فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَماامِ، «٢» وقوله تعالى: فَأَخَذَهُمْ عَذاابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ «٣».

قال ابن عباس: أصابهم حَرٌّ شديد فدخلوا البيوت فأخذ بأنفاسهم، فأنشأ الله عزَّ وجلَّ سحابة فخرجوا إلى البرية


(١) سورة الأحزاب: ٣٣/ ١٠ إِذْ جااؤُكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زااغَتِ الْأَبْصاارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنااجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللّاهِ الظُّنُونَا وانظر في قراءتها فتح القدير: (٤/ ٢٥٧).
(٢) سورة البقرة: ٢/ ٢١٠ هَلْ يَنْظُرُونَ إِلّاا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللّاهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَماامِ وَالْمَلاائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَإِلَى اللّاهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ.
(٣) سورة الشعراء: ٢٦/ ١٨ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذاابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كاانَ عَذاابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ.