للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لزيد" بنصب عبد الله، قال الشاعر:

ألَا يا قومِ لِلْعَجَبِ العَجِيبِ … ولِلْغَفَلَاتِ تعْرِضُ للأريبِ (١)

والخلاصة في الفرق بين الصور الثلاث:

"أن المستغاث به قد يجر بلام مفتوحة أو تلحقه ألف في آخره أو يتجرد من اللام في أوله والألف في آخره".


(١) الأريب: العاقل الحكيم.
الشاهد: في "يا قوم للعجب العجيب" أسلوب استغاثة، المستغاث به خلا من اللام في أوله والألف في آخره، فعومل معاملة المنادى الأصل، وأصله "يا قومي" وحذفت ياء المتكلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>