٣ - العبارة المشهورة "لايُعدل عن الاتصال إلى الانفصال" وما يتفرع عليها
٤ - نون الوقاية قبل ياء المتكلم مع الأفعال والحروف والأسماء
[الضمير]
جاء في القاموس "الضُّمْر" الهُزَال ويقال منه: "ضَمَر ضُمورا" بمعنى: هزل وضعف و"الضمير" السر وداخل الخاطر ا. هـ.
فهذه المادة إذن تستعمل في الهزال والضعف أو الخفاء والستر، ومن العبارات الدارجة بيننا الآن "ضمر الجسم" بمعنى ذبُل وهزل، وأيضًا "خلِّ ضميرك نظيف" و "خلِّ عندك ضمير سليم" والمقصود من ذلك النية الطيبة الصالحة التي هي منشأ الأخلاق الكريمة.
ويبدو أن النحاة -كما رأى ابن هشام- قد راعوا الجانب اللغوي في إطلاق هذا اللفظ على بعض كلمات اللغة؛ لأن بعض الضمائر قليل الحروف مثل التاء في "صاحبت" وبعضها الآخر مستتر لا يبين، كقولنا: "لا تأسفْ