للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد ورد من ذلك الشواهد التالية:

- قول الرسول: "لا يتمنّى أحدُكم الموتَ إمّا مُحسِنًا فَلَعَلَّه يزدادُ، وإمّا مُسِيئا فلعلّه يَسْتَعْتِبُ" (١).

- قول الرسول عن المهْر في الزّواج: "انظر ولو خاتمًا من حديد" (٢).

- قول النعمان بن المنذر:

قد قيلَ ما قيلَ إنْ صِدْقًا وإن كَذِبًا … فما اعتذارُكَ من قولٍ إذا قيلا (٣)

- قول الشاعر:

انطِقْ بحقٍّ وإنْ مستخرِجًا إحَنًا … فإنّ ذا الحقِّ غلّابٌ وإن غُلِبَا (٤)


(١) البخاري ج ٩ ص ٨٤.
(٢) صحيح البخاري ج ٧ ص ٧.
(٣) الشاهد: في قوله: "إن صدقا وإن كذبا" حذف كان واسمها بعد "إن الشرطية" وتقدير الكلام "إن كان القول صدقا وإن كان القول كذبا".
(٤) الإحن: جمع إحنة، وهي الحقد والغضب.
يقول: قل الحق وإن أغضب الناس وأغاظهم منك، فالحق قوي وأنت منتصر في النهاية وإن غلبت في البداية!!
الشاهد: في "وإن مستخرجا إحنا" إذ حذفت كان واسمها بعد "إن" والتقدير "وإن كنت مستخرجا إحنا".

<<  <  ج: ص:  >  >>