المعنى: هون عليك ولا تهتم بالشدائد، فبعد العسر يسر، وربما انكشفت الأحزان بدون مجهود، ورب أمر يضيق به الإنسان والخروج منه سهل ميسور كحل العقال. الشاهد: في البيت الثاني "ربما تكره النفوس" فإن "ما" بمعنى "شيء" في نكرة والدليل على ذلك دخول "رب" عليها. إعراب البيتين. لا تضيقن: لا: ناهية، تضيقن: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد في محل جزم، وفاعله ضمير مستتر تقديره "أنت" والنون حرف توكيد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، بالأمور: جار ومجرور متعلق بالفعل "تضيقن"، فقد تكشف غماؤها: قد: حرف تحقيق، تكشف: فعل مضارع مرفوع بالضمة، غماؤها: نائب فاعل مرفوع بالضمة، وضمير الغائبة مضاف إليه، بغير: جار ومجرور، احتيال: مضاف إليه مجرور بالكسرة. "ربما" رب: حرف جر شبيه بالزائد، ما: نكرة بمعنى "شيء" مبتدأ مبني على السكون في محل رفع، تكره: فعل مضارع مرفوع بالضمة، النفوس: فاعل مرفوع بالضمة، من الأمر: جار ومجرور، وجملة "تكره النفوس من الأمر" صفة لكلمة "ما"، له: جار ومجرور خبر مقدم شبه جملة، فرجة: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة، والجملة من المبتدأ والخبر خبر المبتدأ "ما"، كحل: جار ومجرور شبه جملة صفة الكلمة "فرجة"، العقال: مضاف إليه مجرور بالكسرة.