(والحديث) أخرجه أيضًا النسائي وابن ماجه والترمذي وقال حسن صحيح وابن حبان والحاكم وصححاه
(ص) حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ نَا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ قَالَ سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ مُرَّةَ بِإِسْنَادِهِ وَمَعْنَاهُ قَالَ "وَيَسِّرِ الْهُدَى إِلَيَّ". وَلَمْ يَقُلْ "هُدَايَ".
(ش) (يحيى) بن سعيد القطان
(قوله بإسناده ومعناه) أي بإسناد عمرو بن مرة للحديث السابق ومعناه
(قوله قال ويسر الهدى إلي) أي قال يحيى ما ذكر بدل قول محمَّد بن كثير في الرواية السابقه ويسر هداي
(ص) قَالَ أَبُو دَاوُدَ سَمِعَ سُفْيَانُ مِنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالُوا ثَمَانِيَةَ عَشَرَ حَدِيثًا.
(ش) أي سمع سفيان الثوري من عمرو بن مرة ثمانية عشر حديثًا منها الحديث السابق والغرض من هذا بيان أن الحديث متصل. وأن العنعنة في الطريق الأول لا تضر
(ص) حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ نَا شُعْبَةُ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ وَخَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- كَانَ إِذَا سَلَّمَ قَالَ "اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلاَمُ وَمِنْكَ السَّلاَمُ تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ".
(ش) (الرجال) (عبد الله بن الحارث) الأنصاري أبو الوليد البصري نسيب ابن سيرين روى عن النبي مرسلًا وعن أبي هريرة وابن عباس وزيد بن أرقم وابن عمر وأنس وغيرهم. وعنه ابنه يوسف وعاصم الأحول وعبد الحميد صاحب الزيادي وأبو أيوب السختياني وجماعة. وثقه أبو زرعة والنسائي وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو حاتم يكتب حديثه. روى له الجماعة. وقد تقدم بالسادس صفحه ٢٠٧ لكن لم يترجم
(المعنى)
(قوله اللهم أنت السلام) أي السالم مما يلحق الخلق من العيب والفناء والنقص وقيل المسلم على الأنبياء في الدنيا وعلى المؤمنين في الجنة
(قوله ومنك السلام) أي السلامة من الآفات الدنيوية والأخروية وكان صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم يقول ذلك عقب السلام وهو مستقبل القبلة قبل أن يتحول كما يشير إليه حديث مسلم والترمذي عن عائشه كان رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم إذا سلم لم يقعد إلا مقدار ما يقول اللهم أنت السلام الخ
(قوله تباركت يا ذا الجلال والإكرام) أي تكاثر خيرك وتزايد برك يا صاحب العظمة والإحسان