(ش)(رجال الحديث)(عبد الرحمن بن معاوية) الزرقي الأنصاري أبي الحويرث حليف بنى نوفل. روى عن حنظلة بن قيس ونعيم المجمر وعبد الله بن عبد الرحمن وغيرهم وعنه الثوري وعبد الرحمن بن إسحاق ومعن بن عيسى وشعبة. ذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن معين لا يحتج بحديثه وقال النسائي ليس بذاك وقال أبو داود كان من مرجئي أهل المدينة وقال في التقريب صدوق سيئُ الحفظ. مات سنة ثمان وعشرين ومائة. و (ابن أبي ذباب) هو عبد الله بن عبد الرحمن بن الحارث بن سعد بن أبي ذباب الدوسي المدني. روى عن أبيه وأبي هريرة وسهل بن سعد وعبيد بن حنين. وعنه مجاهد وسعيد بن أبي هلال ومالك وعبد الرحمن ابن معاوية وعكرمة بن إبراهيم. وثقه ابن معين وذكره ابن حبان في الثقات وقال في التقريب ثقة من الثالثة. روى له أبو داود والترمذي والنسائي
(معنى الحديث)
(قوله ما رأيت رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم شاهرًا يديه الخ) أي ما رأيته مبرزًا يديه ومظهرًا لهما حال الدعاء لا في الخطبة ولا في غيرها لكن رأيته يشير بالسبابة وقت الخطبة. وهو صريح في عدم مشروعية رفع اليدين حال الدعاء (لكن) الحديث ضعيف لأنه من طريق عبد الرحمن بن إسحاق وعبد الرحمن بن معاوية وفيهما مقال وسيأتي تمام الكلام على وقع اليدين في الدعاء في بابه إن شاء الله تعالى
(ش)(أبو راشد) لم يعرف اسمه. روى عن عمار بن ياسر. وعنه عدي بن ثابت قال في التقريب مقبول من الثالثة وذكره ابن حبان في الثقات وقال الذهبي في الميزان أبو راشد عن عمار لا يعرف
(قوله أمرنا رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم بإقصار الخطب) لعله يشير بذلك إلى ما رواه مسلم عنه كما تقدم وفيه فأطيلوا الصلاة وأقصروا الخطبة وروى أبو بكر بن أبي شيبة نا ابن نمير عن العلاء بن صالح عن عدي بن ثابت قال أنبأنا أبو راشد