للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النبي صلى الله عليه وسلم، وكان أحدهما يحترفُ، وكان الآخرُ يلزم النبي صلى الله عليه وسلم ويتعلمُ منه، فشكا المحترفُ أخاه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال "لعلكَ به تُرْزَقُ".

٣٢ - * روى الترمذي عن الفضيل بن عياضٍ رحمه الله قال: عالمٌ عاملٌ معلمٌ يدعى عظيماً في ملكوت السماء.

٣٣ - * روى البخاري عن مجاهد بن جبير قال: كان ابنُ عباس يُوثِق مولاه عكرمة بقيدٍ على تعليم الفرائض والعلم فقال: قيد ابنُ عباس عكرمة على تعليم القرآن والسنن والفرائض.

وإليك هذه النصوص والآثار استئناساً:

روى ابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أفضل الصدقة أن يتعلم المرء المسلمُ علماً ثم يعلمه أخاهُ المسلم".

روى ابن عبد البر عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "العلْمُ علمان: علمٌ في القلب فذاك العلمُ النافع، وعلمٌ على اللسان فذاك حجة الله على ابن آدم".

روى الطبراني في الكبير عن ابن مسعود قال: نعم المجلس الذي تذكر فيه الحكمة.

روى الطبراني عن أبي العبيد بن العامري وكان ضرير البصر وكان عبد الله بن مسعودٍ يُدنيه، فقال لعبد الله بن مسعود من نسأل إذا لم نسألك؟، فرق له فقال: (١) ما


= (يحترف) الحرفةُ: الصنعة والمعيشة التي يكتسب منها الإنسان.
٣٢ - الترمذي (٥/ ٥٠) ٤٢ - كتاب العلم، ١٩ - باب ما جاء في فضل الفقه على العبادة. وإسناده صحيح.
٣٣ - البخاري (٥/ ٧٥) ٤٤ - كتاب الخصومات، ٧ - باب التوثق مما تخشى معرَّته.
ابنا ماجه (١/ ٨٩) المقدمة، ٢٠ - باب ثواب معلم الناس الخير، وفي الزوائد إسناده ضعيف.
ابن عبد البر في كتاب العلم عن الحسن مرسلاً بإسناد صحيح، وقد ضعفه بعض العلماء.
الطبراني (٩/ ٢١١).
مجمع الزوائد (١/ ١٦٧) كتاب العلم، باب فيمن نشر علماً أو دل على خير. وقال الهيثمي رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن.
الطبراني (٩/ ٢٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>