(٢) ٥٢ / الأنعام.هذا وقوله تعالى:" فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ" ساقط من الأصل، وأثبتّ بقيّة الآية الكريمة لأنّ الاستشهاد لا يتمّ بها هاهنا إلّا بتمام الآية، وانظر قول ابن الأثير: فالفاءان جواب النّفيين .. الخ.(٣) قال الزجّاج في معاني القرآن وإعرابه ٢/ ٢٥٢:" وقوله عزّ وجلّ:" فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ" جواب:" وَلا تَطْرُدِ" وقوله:" فَتَطْرُدَهُمْ" جواب:" ما عَلَيْكَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَما مِنْ حِسابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ" وانظر أيضا أصول ابن السّرّاج ٢/ ١٨٦.(٤) هو جميل بن معمر. ديوانه ١٤٤.والبيت من شواهد سيبويه ٣/ ٣٧، وانظر أيضا: التبصرة ٤٠٣ وابن يعيش ٧/ ٣٦ والمغني ١٦٨ وشرح أبياته ٤/ ٥٥ والخزانة ٨/ ٥٢٤.القواء: القفر. البيداء: الفلاة والمفازة المستوية، أو هى مفازة لا شئ فيها؛ سمّيت بذلك لأنّها تبيد من يحلّ بها. السّملق: الأرض المستوية، أو القفر الذى لا نبت فيه.(٥) الكتاب ٣/ ٣٧.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute