كتاب البديع في علم العربية

نحو: مصر (١)، وقباء (٢)، وحراء (٣)، وحنين (٤)، وبدر (٥).

[خاتمة: الأسماء التي لا تنصرف]

على ثلاثة أقسام:

القسم الأوّل: لا ينصرف معرفة ولا نكرة (٦)،

وهو ستّة أنواع:

الأوّل: ما فيه ألف التّأنيث المقصورة، نحو: بشرى وحبلى.

الثاني: ما فيه ألف التأنيث الممدودة، نحو: حمراء وأصدقاء.

الثّالث: الجمع المخصوص، نحو: مساجد وقناديل.

الرابع: أفعل فعلاء، نحو: أحمر وأصفر عند سيبويه (٧)، فلا تصرفه معرفة؛ للتعريف والوزن، ولا نكرة؛ للوصف والوزن.

الخامس: فعلان الذي مؤنثه فعلى، نحو: غضبان وغضبى.

السّادس: المعدول عن العدد إذا سمّيت به عند بعضهم (٨)، أو كان نكرة نحو: ثلاث ورباع.

(١) هذا قول ابن السراج في الأصول (٢/ ١٠٢)، وقال ابن الأنباري في المذكر والمؤنث (٤٧١): (ومصر مؤنثة لا تجري).
(٢) قباء: قرية كانت جنوب المدينة المنورة على بعد ميلين، وهي الآن حي من أحياء المدينة وفيها مسجد قباء أول مسجد بني في الإسلام.
(٣) حراء: جبل من جبال مكة المكرمة كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يتعبد فيه قبل نزول الوحي عليه. انظر: (معجم البلدان ٢/ ٢٣٣ - ٢٣٤).
(٤) حنين: واد بين الطائف ومكة المكرمة وقعت فيه غزوة حنين سنة (٨ هـ).
(انظر: معجم البلدان: ٢/ ٣١٣).
(٥) ماء بين مكة والمدينة أسفل وادي الصفراء بينه وبين الجار وهو ساحل البحر ليلة، وقعت فيه غزوة بدر الكبرى في رمضان من السنة الثانية للهجرة.
(معجم البلدان: ١/ ٣٥٧ - ٣٥٨).
(٦) انظر: المقتضب (٣/ ٣١٩)، والتبصرة والتذكرة (٢/ ٥٦٨).
(٧) انظر: ص: ٢٦٧.
(٨) كما سبق (ص: ٢٦١ - ٢٦٢)، وقد خالف في هذا الأخفش فإنه إذا سمى به صرفه.
انظر: معاني القرآن (١/ ٢٢٥)، والفراء كما في المذكر والمؤنث لابن الأنباري (٦٥١)، والكسائي كما في تفسير القرطبي: (٥/ ١٦).