(٢) وفيه وجهان: أحدهما: أنّ" يدهنوا" جواب" ودّوا"؛ لتضمّنه معنى" ليت"، والثّاني: أنّه على توهّم أنّه نطق ب" أن" أى: ودّوا أن يدهن فيدهنوا؛ فيكون عطفا على التّوهم، ولا يجئ هذا الوجه إلّا على قول من جعل" لو" مصدريّة بمعنى" أن". (٣) فى البحر المحيط ٩/ ٣٠٩:" .. وجمهور المصاحف على أثبات النّون، وقال هارون: إنّه في بعض المصاحف" فيدهنوا". (٤) الكتاب ٣/ ٥٤. (٥) هو عروة بن حزام. ديوانه ٥، ونسب إلى كثيّر عزّة، وليس فى ديوانه المطبوع. (٦) وهو من شواهد سيبويه ٣/ ٥٤، وانظر أيضا: معانى القرآن للأخفش ١٤٥ وابن يعيش ٧/ ٣٨، ٣٩ والخزانة ٨/ ٥٦٠. أراها - بفتح الهمزة، من رؤية العين - تتعدّى إلى مفعول واحد، وهو هنا ضمير المحبوبة. فجاءة: بغتة. أبهت: أتحيّر وأنقطع وأسكت وادهش. (٧) الكتاب ٣/ ٥٢. (٨) بين قوله: ما أتدتنا فتحدّثنا وقوله ابن السرّاج عبارة مقحمة، ولا معنى لها هاهنا، وهى:" الوجه الرّابع": أو عطف الماضى على الماضى".