كان يصلي الوتر آخر الليل، ويبقى مستيقظًا إلى الفجر، ويصل ركعتي الفجر بتهجُّده.
* * *
٨٤٩ - وقال مسروق: سألتُ عائشةَ رضي الله عنها عن صلاةِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - بالليلِ؟، فقالت: سبعٌ وتسعٌ وإحدى عشرةَ سوى ركعتَي الفجرِ.
"قال مسروق: سألت عائشة - رضي الله عنها - عن صلاة رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم بالليل، فقالت: سبع، وتسع، وإحدى عشرة ركعة"؛ يعني: كان يصلي في بعض الليالي سبع ركعات مع الوتر، وفي بعضها: تسعًا معه، وفي بعضها: إحدى عشرة معه، وهذا كله "سوى ركعتي الفجر"؛ لأن هذا السؤال أيضًا عن التهجد، والوتر معها، لأنه كان يصلها بالتهجد.
* * *
٨٥٠ - وقالت عائشة رضي الله عنها: كانَ النبيُّ إذا قامَ من الليلِ لِيُصلي افتتحَ صلاتَه بركعتينِ خفيفتينِ.
"وقالت عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم إذا قام من الليل ليصلي، افتتحَ صلاته بركعتين خفيفتين"؛ ليرتفع عنه الثقل، ويحصل به نشاطٌ في الصلاة، ويعتاد بها، ثم يزيدُ عليها بعد ذلك.
* * *
٨٥١ - وقال أبو هريرة - رضي الله عنه -، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:"إذا قامَ أحدُكم من الليل فليفتتحْ صلاتَه بركعتينِ خفيفتينِ".
"وقال أبو هريرة، عن النبي - عليه الصلاة والسلام - أنَّه قال: إذا قام