"عن أبي هريرةَ - رضي الله تعالى عنه -: أن رسولَ الله صلى الله تعالى عليه وسلم قال: مَن أحبَّ أن يُحلِّق حَبيبَه"، أراد به المحبوبَ من زوجهِ وأولادهِ وغيرهما.
"حَلْقةً من نار فليحلِّقْه حلقةً من ذهب، ومن أحبَّ أن يطوِّقَ حبيبَه طوقاً من نار فليطوِّقْه طوقاً من ذهب، ومن أحبَّ أن يسِّورَ حبيبَه سِواراً من نارٍ فليسوِّرْه سِواراً من ذهبٍ ولكن عليكُم" - وهو للترغيب - "بالفِضَّة، فالعَبُوا بها"، واللعبُ بالشيءِ: التصرُّفُ فيه كيفما شاء؛ يعني: اجعلُوها الفضةَ في أيِّ نوعٍ شئتُم من أنواع حُلِيِّ النساء دون الرجال، إلا التختُّمَ وتحلِيةَ السيفِ وغيرَه من آلات الحرب.
* * *
٣٣٩٦ - عن أسماءَ بنتِ يزيدَ: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أيُّما امرأةٍ تقلَّدَتْ قِلادَة مِن ذهبٍ قُلِّدَتْ في عُنُقِها مثلَه مِن النارِ يومَ القيامةِ، وأيُّما امرأةٍ جعلَتْ في أُذنِها خُرْصاً مِن ذهبٍ جَعَلَ الله في أُذنِها مثلَها مِن النَّارِ يومَ القيامةِ".
"عن أسماءَ بنت يزيدَ - رضي الله تعالى عنها -: أن رسولَ الله صلى الله تعالى عليه وسلم قال: أيما امرأةٍ تقلَّدَتْ قلادةً من ذهب قُلِّدت في عُنُقِها مثلَها من النار يوم القيامة، وأيما مرأة جَعَلَتْ في أذنها خُرْصاً"، بضم الخاء المعجمة وسكون الراء، وقيل: بكسر الخاء؛ أي: حَلْقةَ "من ذهبٍ جعلَ الله في أذنِها مثله من النارِ يومَ القيامة".