للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"فأدوا الخياط والمخيط، فقام رجل في يده كبةٌ من شعر"؛ أي: قطعة من غزل شعر.

"فقال: أخذت هذه لأصلح بها برذعة": وهي الحلس الذي يلقى تحت الرجل.

"فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: أما ما كان لي ولبني المطلب فهو لك"؛ أي: ما كان نصيبي ونصيب بني المطلب أحللناه لك، وأما باقي أنصباء الغانمين؛ فاستحلاله ينبغي أن يكون منهم.

"فقال"؛ أي: الرجل للنبي - صلى الله عليه وسلم -:

"أما إذا بلغت" أي: الكبة.

"ما أرى" من التبعة والمضايقة فيها.

"فلا أرب"؛ أي: فلا حاجةَ "لي فيها ونبذها"؛ أي: ألقاها من يده.

* * *

٣٠٧٤ - عن عمرِو بن عَبَسةَ قال: صلَّى بنا رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إلى بَعيرٍ منَ المغنمَ فلمَّا سلَّمَ أَخَذ وَبَرَةً مِنْ جَنْبِ البَعيرِ، ثمَّ قال: ولا يَحِلُّ لي منْ غنائِمِكُمْ مثلُ هذا إلَّا الخُمُس، والخُمُسُ مَردودٌ فيكُمْ".

"عن عمرو بن عَبَسةَ قال: صلى بنا رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - إلى بعير أي: استقبل في صلاته إلى جهة بعير.

"من المغنم"، وجعله سترة.

"فلما سلَّم أخذ وبرة من جنب البعير، ثم قال: ولا يحلُّ لي من غنائمكم مثلُ هذا إلا الخمس، والخمسُ مردودٌ فيكم ".

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>