للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

"جرابًا من شحم يوم خيبر، فالتزمته"؛ أي: عانقته وضممته إلى نفسي.

"فقلت: لا أعطي اليوم أحدًا من هذا شيئًا، فالتفتُّ فإذا رسولُ الله يتبسم إلي"، وهذا دليل على جواز أخذ المجاهدين من طعام الغنيمة قدر ما يحتاجون إليه.

* * *

مِنَ الحِسَان:

٣٠٥٠ - عن أبي أُمامةَ - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنَّ الله فضَّلَني على الأنبياءِ"، أو قالَ: "فضَّلَ أُمَّتي على الأمم، وأَحَلَّ لنا الغنائمَ".

"من الحسان":

" عن أبي أمامة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إن الله فضَّلني على الأنبياء، أو قال" شك من الراوي "فضل أمتي على الأمم، وأَحَلَّ لنا الغنائم"، ولم يكن ذلك للأمم الماضية.

* * *

٣٠٥١ - عن أنسٍ قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذٍ، يعني يومَ حُنَينٍ: "مَن قتَلَ كَافِرًا فلهُ سَلَبُه"، فقتلَ أبو طلحةَ يومئذٍ عشرينَ رجلًا وأخذَ أَسْلابَهم.

"عن أنس - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم يومئذ - يعني: يوم حُنين -: من قتل كافرًا، فله سلبه. فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلًا، وأخذ أسلابهم"، وهذا يدل على أن السلب للقاتل يستوي فيه من له سهم من الغنيمة أو لا، وسواء قتله مقبلاً أو مدبرًا، وفي الصف أو خارج الصف.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>