"على العضباء": وهي ناقة رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم -.
"راجعين إلى المدينة": وتسمى هذه الغزوة غزوة ذي قرد، وكانت في السادسة من الهجرة، وذو قرد: موضع قريب من المدينة.
* * *
٣٠٣٩ - عن ابن عمرَ: أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كانَ يُنفِّلُ بعضَ مَن يبعثُ مِن السَّرايا لأنفسِهم خاصَّةً، سِوَى قِسْمةِ عامَّةِ الجيشِ.
"عن ابن عمر - رضي الله عنهما -: أن رسول الله كان يُنفِّلُ بعضَ من يبعث من السرايا لأنفسهم خاصة"؛ يعني: يعطيهم من الغنيمة زائدًا، ويخصهم بشيء.
"سوى قسمة عامة الجيش".
* * *
٣٠٣٨ - عن ابن عمرَ قال: نفَّلَنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - نفلاً سِوى نصيبنا مِن الخُمُسِ فأصابني شارِفٌ، والشارِفُ المُسِنُّ الكبيرُ.
"وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: نفَّلنا رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - نفَلاً"؛ أي: أعطانا من الغنيمة زائدًا.
"سوى نصيبنا من الخمس"، والنفل بفتحتين: اسم لزيادة يعطيها الإمام بعضَ الجيش على القدر المستحق.
" فأصابني شارف. والشارف: المسن الكبير" من النوق.
* * *
٣٠٤٠ - وعن ابن عمرَ قال: ذهبتْ فرسٌ لهُ فأخذَها العَدُوُّ، فظهرَ عليهمُ المسلمونَ فرُدَّ عليهِ في زمنِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، وأَبَقَ عبدٌ لهُ فلَحِقَ بالرُّومِ، فظهرَ عليهمُ المسلمونَ فردَّهُ عليهِ خالدُ بن الوليدِ بعدَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.