للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

"بالبُويرَةِ": اسم موضع من بلد بني النَّضير.

"مُسْتَطِير": صفة حريق؛ أي: متفرِّق كثير.

"وفي ذلك نزلَتْ: {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ} "؛ أي: من شجر نخل.

{أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا}؛ أي: لم تقطعوها.

{فَبِإِذْنِ اللَّهِ} أي: لا بأس عليكم بما قطعتم من النَّخيل وبما تركتم قَطْعَهُ.

* * *

٢٩٩٣ - عن عبدِ الله بن عَوْنٍ: أن نافِعًا كتبَ إليه يُخْبرُهُ، أن ابن عمرَ أخبَرَهُ: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أَغَارَ على بني المُصْطَلَقِ غَارِّينَ في نعَمِهِم بالمُرَيْسيعِ، فقتَلَ المُقاتِلة وسَبَى الذُّرِّيَّةَ.

"عن عبد الله بن عون: أن نافعاً كتَبَ إليه يُخْبرُهُ أن ابن عمر أخبره: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أغار على بني المصطلق غارِّين": حال من (بني المصطلق)؛ أي: غافلين.

"في نَعَمِهم"؛ أي: مواشيهم.

"بالمُرَيْسِيع" بضم الميم وفتح الراء المهملة: اسم ماء لهم.

"فقتل المُقَاتِلة": جمع مُقَاتل، والتَّاء للتأنيث على تأويل الجماعة، والمراد بها هنا: مَنْ يصلح للقتال، وهو الرجل البالغ العاقل.

"وسبى الذُّرية": وهذا يدل على جواز قتل الكفار وأخذ أموالهم حال كونهم غافلين.

* * *

٢٩٩٤ - وعن أبي أُسَيْدٍ: أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ لنا يومَ بدرٍ حينَ صَفَفْنَا لقُرَيشٍ

<<  <  ج: ص:  >  >>