تَسْتَحِدَّ المُغِيْبَة": وهي المرأة التي غاب عنها زوجها، والمراد بالاستحداد: معالجة شعر العانة.
"وتَمْتَشِطَ الشَّعِثَة" بكسر العين المهملة؛ أي: التي تفرَّق شعر رأسها.
* * *
٢٩٥٦ - وعن جابرٍ: أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - لمَّا قدِمَ المدينةَ نحرَ جَزُوراً أو بَقَرةً.
"وعن جابر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما قَدِمَ المدينة نَحَرَ جَزُوراً أو بقرة"، وهذا يدل على سُنِّيَّة الضيافة للقدوم بقَدْرِ وُسْعِهِ.
* * *
٢٩٥٧ - وعن كعبِ بن مالكٍ قال: كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لا يَقْدَمُ مِن سفرٍ إلا نهاراً في الضُّحى، فإذا قَدِمَ بَدَأَ بالمسجدِ فصلَّى فيهِ ركعتينِ، ثم جلسَ فيهِ للناسِ.
"وعن كعب بن مالك - رضي الله تعالى عنه - قال: كان رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم لا يَقْدَمُ من سَفَرٍ إلا نهاراً في الضُّحى، فإذا قَدِمَ بدأ بالمسجد"؛ أي: يكون ابتداء نزوله بالمسجد.
"فصلَّى فيه ركعتين، ثم جلس فيه للناس"؛ أي: ليزوره الناس والأصدقاء، ويفرحون بقدومه - صلى الله عليه وسلم -.
* * *
٢٩٥٨ - وقال جابرٌ: كنتُ معَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - في سفرٍ، فلمَّا قدِمْنا المدينةَ قال لي: "اُدخُل المسجدَ فَصَلِّ ركعتينِ".