للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحدها: قوله: {رِجْسٌ}؛ أي: نجس، والنجسُ حرام.

وثانيها: قوله: {مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ} وما هو مِن عَمَله فهو حرامٌ.

وثالثها: قوله: {فَاجْتَنِبُوهُ} والمأمورُ باجتنابه حرام.

والرابع: قوله: {لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} علَّق رجاءَ الفلاح باجتنابه، فالإتيانُ به حرام.

وخامسها: قوله: {إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ} [المائدة: ٩١] وما هو سببٌ لوقوعهما بين المسلمين فهو حرام.

وسادسها: قوله: {وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ} [المائدة: ٩١] وما يَصُدُّ به الشيطان المسلمين عن ذكر الله وعن الصلاة فهو حرام.

وسابعها: قوله تعالى: {فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} قال المفسرون: معناه: فانتهوا، وما أمر الله عباده بالانتهاء عنه فالإتيانُ به حرام.

"سألت رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم فقلت: إنه ليتيم، قال: أهريقوه" بفتح الهمزة؛ أي: انكبوه.

* * *

٢٧٥١ - وعن أنسٍ عن أبي طلحَة - رضي الله عنه -: أنَّه قال: "يا نبيَّ الله! إنَّي اشتريتُ خَمراً لأيتامٍ في حِجْري، فقال: أَهرِقِ الخَمرَ، واكسِرِ الدِّنانَ"، ضعيف.

وفي رواية: أنَّه سَألَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - عن أيتامٍ ورِثُوا خَمراً، قال: "أهرِقْها"، قال: أَفَلا أَجْعَلُها خَلاً؟ قال: "لا".

"عن أنس عن أبي طلحة أنه قال: يا نبي الله! إني اشتريت خمراً لأيتام في

<<  <  ج: ص:  >  >>