٢٦٩٦ - عن علقمةَ بن وائلٍ، عن أَبيه: أن امرأة خرجَتْ على عهدِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - تريدُ الصلاةَ، فتلقَّاها رَجُل فتَجَلَّلَها فقَضَى حاجتَه منها، فصاحَتْ وانطلقَ، ومرَّتْ عِصابةٌ مِن المُهاجرينَ فقالَت: إنَّ ذلكَ فعلَ بي كذا وكذا، فأخذوا الرجلَ فأتَوا بهِ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال لها:"اذهبي فقد غفرَ الله لكِ" وقالَ للرَّجُل الذي وقعَ عليها: "ارجمُوه"، وقال:"لقد تابَ توبة لو تابَها أهلُ المدينةِ لَقُبلَ منهم".
"عن علقمة بن وائل عن أَبيه: أن امرأة خرجت على عهد رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم تريد الصلاة فتلقاها"؛ أي: استقبلها؛ رجل فتجللها"؛ أي: غَشِيَها وعلاها، يقال: تجلَّلت بالثوب؛ أي: لبسته.
"فقضى حاجته منها، فصاحت وانطلق، ومرت عصابة"؛ أي: جماعة "من المهاجرين فقالت: إن ذاك فعل بي كذا وكذا، فأخذوا الرَّجل فأتوا به رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم، فقال لها: اذهبي فقد غفر الله لك"؟ يعني: ما أمر بحدها؛ لكونها مكرهة.
"وقال للرجل" الذي وقع عليها: "ارجموه" معناه: أقر بالزنا، ثم أمر برجمه فرجموه لكونه محصنًا.
"وقال: لقد تاب توبة لو تابها أهل المدينة لقُبل منهم".
* * *
٢٦٩٧ - عن جابرٍ - رضي الله عنه -: أن رَجُلًا زَنَى بامرأةٍ فأَمَرَ بهِ النَّبِيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فجُلِدَ الحدَّ، ثم أُخبرَ أنَّه مُحْصَنٌ فأمرَ به فرُجِمَ.
"عن جابر - رضي الله تعالى عنه -: أن رجلًا زنى بامرأة، فأمر به النَّبِيّ صلى الله تعالى عليه وسلم فجلد الحد، ثم أُخبر أنَّه محصَن فأمر به فرجم"