للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٩١ - وعن علي - رضي الله عنه - قال: قَالَ لي رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "قلْ: اللهمَّ اهدِني وسدِّدني، واذْكُر بالهُدَى: هدايَتَكَ الطَّريقَ، وَبالسَّدادِ: سَدادَ السَّهْم".

"وعن علي - رضي الله عنه - أنَّه قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قل: اللهم اهدني وسددني" (السداد): إصابة القصد في الأمر والعدل فيه.

"واذكر بالهدى"؛ يعني: إذا سألت الهدى فأَخْطِرْ بقلبك "هدايتك الطريق"؛ أي: طريق الدين، وسل الاستقامة فيه كما تتحرى ذلك في سلوك الطريق خوفاً من الضلال.

"وبالسداد"؛ أي: فأخطر بقلبك سؤال السداد في القول والفعل.

"سداد السهم"؛ أي: فكما أن السهم يقصد الهدف مستقيماً لا يعدل يمينًا ولا يسارًا، فكذلك اسأل سدادًا لا تعدل معه عن الحق إلى الباطل البتة.

* * *

١٧٩٢ - عن أبي مالك الأَشْجَعِيِّ، عن أبيه قال: كانَ الرجلُ إذا أسلم علَّمهُ النبي - صلى الله عليه وسلم - الصَّلاةَ، ثمَّ أَمَرَهُ أنْ يَدعُوَ بهؤلاءَ الكلماتِ: "اللهمَّ اغْفِر لي، وارحَمْني، واهدني، وعافِني، وارزُقْني".

"وعن أبي مالك الأشجعي - رضي الله عنه - عن أبيه أنَّه قال: كان الرجل إذا أسلم علمه النبيُّ - عليه الصلاة والسلام - الصلاةَ، ثمَّ أمره أن يدعو بهؤلاء الكلمات: اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني".

* * *

١٧٩٣ - وعن أنسٍ - رضي الله عنه - قال: كانَ أكثُر دعاء النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "اللهمَّ {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} ".

<<  <  ج: ص:  >  >>