يصلي فقال: اللهم إني أسألُكَ بأنَّ لك الحمد، لا إله إلا أنت، الحنَّان المنَّان"؛ أي: الذي يكثر المَنَّ على عباده، وهو النِّعمة.
"بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام! يا حي يا قَيُّوم! أسألك. . . فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: دَعَا الله باسمه الأعظم، الذي إذا دُعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى".
١٦٣٧ - عن أَسْمَاءَ بنتِ يَزِيدَ: أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "اسمُ الله الأعظمُ هاتينِ الآيَتَيْنِ: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ}، وفَاتِحَةِ آلِ عِمْرَانَ: {الم (١) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} ".
"عن أسماء بنت يزيد - رضي الله عنها -: أن النبي - عليه الصلاة والسلام - قال: اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ}، وفاتحة آل عمران: {الم (١) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} "
١٦٣٨ - قال: "دَعْوةُ ذي النُّونِ إذ دَعَا وهُوَ في بطْنِ الحُوتَ: لا إلهَ إلَاّ أنتَ سبحانَكَ إِنِّي كنتُ من الظَّالِمِينَ، لَمْ يَدْعُ بها رجلٌ مسلمٌ في شيءٍ إلَاّ استجابَ لهُ".
"وعن سعد بن أبي وقاص أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: دعوة ذي النون"؛ أراد به: يونس - عليه السلام -.
"إذ دعا وهو في بطن الحوت": وذلك أن الله تعالى بَعَثَ يونس - عليه السلام - إلى أهل نينوى من أرض الموصل، فدعاهم إلى الإيمان فلم يؤمنوا، فأوحى الله تعالى إليه أن أخبرهم: أنَّ العذاب يأتيهم بعد ثلاثة أيامٍ.