للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويروى: ويمسى به.

قال: وحلّ الفرس حللا، فهو أحلّ وهو استرخاء فى عصب الدّابّة.

(رجع)

وأحلّ اليمين (١): مثل حلّلها، (٢) وأحلّت الغنم: نزل اللّبن فى ضروعها، وأحلّ الرّجل: خرج من الحرم إلى الحلّ، وأحللت الرجل: حلقته.

* (حمّ):

وحمّ الأمر حمّا: قضى.

وأنشد أبو عثمان:

ألا يا لقومى كلّ ما حمّ واقع ... وللطّير مجرى والجنوب مضاجع (٣)

قال وحمّ الله الأمر: قدّره وقضاه.

وأنشد:

٧٩٩ - وليس لأمر حمّه الله مدفع (٤)

(رجع)

وحمّ الرجل: أصابته الحمّى، وحمّت الإبل والدّوابّ حماما: مثله، وحمّ الشئ حمّة وحمّا: اسودّ، وحمّم أيضا.

قال أبو عثمان: ومنه يقال: حمّم وجه الغلام: إذا كثر شعر وجهه، وأخذ بعضه بعضا، فهو محمّم.

قال كثير:

٨٠٠ - وإنّى لأستأنى ولولا طماعة (٥) ... بعزّة قد جمّعت بين الضّرائر

وهنّ بناتى أن يبنّ وحمّمت ... وجوه رجال من بنىّ الأصاغر


(١) أ: «باليمين» وأثبت ما جاء فى: ب، ق، ع.
(٢) ب: «تحللها» وأثبت ما جاء فى: أ، ق، ع.
(٣) ب: «والحتوف» مكان «والجنوب» وفى اللسان - حمم - «مصارع» مكان «مضاجع». وقد نسب البيت فى اللسان للبعيث.
(٤) جاء فى اللسان - حمم شاهد عجزه قريب من هذا الشاهد، وروايته:
وأرمى بنفسى فى فروج كثيرة ... وليس لأمر حمه الله صارف
فإما أن يكون البيت شاهد أبى عثمان برواية أخرى، وإما أن يكون شاهدا لشاعر آخر ولم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب غير اللسان.

<<  <  ج: ص:  >  >>