للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الإعذار والعذيرة (١) وأنشد أبو عثمان:

[١٥ - ب]

٣٨٧ - كلّ الطّعام تشتهى ربيعه ... الخرس والإعذار والنّقيعه (٢)

وأنشد أيضا:

٣٨٨ - قلت ألم تعجب لذاك الضّيطر ... الأحدل الأعفك ثمّ الأعسر

حين يلوّى بالّلحاء الأقشر ... تلوية الخاتن زبّ المعدر (٣)

وقال جرير:

٣٨٩ - فى فتية جعلوا الصّليب إلههم ... حاشاى إنّى مؤمن معذور (٤)

(رجع)

وكذلك: عذر الرّجل وأعذر: أتى بما (٥) يعذر عليه.

وكذلك: عذرته، وأعذرته:

أوجبت له العذر.


(١) أ: «العديرة» بالدال غير المعجمة: تحريف.
(٢) جاء الشاهد فى كتاب العين: ١٩٥ والتهذيب ٢ - ٣١١ واللسان - عذر من غير نسبة وجاء فى مجمع الأمثال ٢ - ١٥٣ من غير نسبة مثلا يضرب لمن عرف بالرغب، والخرس طعام الولادة يدعى إليه.
وكذا جاء فى جمهرة ابن دريد ٢ - ٣١٠، ولم أقف على قائله.
(٣) جاء البيتان: الثالث والرابع فى الجمهرة ٢ - ٣٠٩ برواية «فهو» مكان «حين» وجاء البيتان: الأول والثانى فى اللسان - عفك «برواية:
صاح ألم تعجب لقول الضيطر ... الأعفك الأحدل ثم الأعسر
وجاء البيت الأول فى اللسان - ضطر برواية:
صاح ألم تعجب لذاك الضيطر
وجاء البيت الأخير فى التهذيب ٢ - ٣١٠ برواية:
تلوية الحاتن زب المعذر
وجاء نفس الشطر فى اللسان مادة «عذر» برواية:
تلوية الخاتن زب المعذر
ولم ينسب فى أى من هذه الكتب.
(٤) جاء الشاهد فى اللسان - عذر، برواية «إنى مسلم معذور» ولم أجد الشاهد فى ديوان جرير ط القاهرة ١٩٦٩ م
(٥) أ: «ما» وأثبت ما فى ب، ق، ع.

<<  <  ج: ص:  >  >>