للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٣٤٢ - وسقوهم فى إناء مفرف ... لبنا من دم مخراط فتر (١)

(رجع)

المهموز المعتلّ بالواو والياء فى لامه:

* (فأى):

فأى رأسه فأوا وفأيا: شقّه.

قال أبو عثمان: وكذلك يقال فى كلّ شئ، وتقول (٢): فأوت الشئ فانفأى (٣) هو وتفأّى إذا تشقّق. قال ذو الرّمة:

٤٣٤٣ - حتّى انفأى الفأو عن أعناقها سحرا (٤)

(رجع)

المعتل بالواو فى عينه:

* (فاز):

فاز فوزا: ظفر بخير دنيا (٥)، أو آخرة، وفاز الرجل: مات، وفاز أيضا:

نجا من مكروه.

وأنشد أبو عثمان:

٤٣٤٤ - إنّ الشقىّ الذى فى النار منزله ... والفوز فوز الذى ينجو من النار (٦)

* (فار):

وفار القوم فورا: جاءوا بمرّة، وفار كلّ شئ فورانا: جاش وارتفع.

وأنشد أبو عثمان:

٤٣٤٥ - فلا العظم واه ولا العرق فارا (٧)

* (فات):

وفات فوتا (٨)، سبق، فلم (٩) يدرك.

قال أبو عثمان: وفتّ غيرى: سبقته، والمفعول به مفوت، قال: ويقال: بينهما فوت فائت. كما يقال: بينهما بون بائن.


(١) جاء الشاهد فى اللسان/ خرط غير منسوب، وفيه: «من در مخراط»، ولم أقف على قائله.
(٢) ب: «تقول»
(٣) أ: «فاتفأى» بتاء مثناة: تحريف.
(٤) الشاهد عجز بيت لذى الرمة، وصدره كما فى اللسان/: فأى، والديوان ١٨٩:
راحت من الخرج تهجيرا فما وقعت.
وفى أصل الديوان: «وقفت» وفى شرحه: فما وقعت: يريد: ما نزلت واستراحت. وصحف «انفأى» فى الشاهد بالنسخة أإلى «انفأوى» وانظر تهذيب اللغة ١٥/ ٥٨٠.
(٥) ق، ع: «بخير لدنيا».
(٦) لم أقف على الشاهد وقائله فيما رجعت إليه من كتب.
(٧) جاء الشاهد عجز بيت فى تهذيب اللغة ١٥/ ٢٤٩ واللسان/ فار منسوبا لعوف بن الخرع التيمى، وصدره:
لها رسغ أيديها مكرب
المكرب: الممتلئ، ولا العرق فارا: أى لم يظهر نفخ أو عقد.
(٨) «فوقا» ساقطة من ق.
(٩) ع: «ولم» والمعنى واحد.

<<  <  ج: ص:  >  >>