للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأرعد الإنسان: أصابته رعدة عن علّة أو خوف.

* (رتع):

ورتعت (١) الماشية رتعا ورتوعا: رعت.

قال أبو عثمان: وأرتع القوم:

وقعوا فى خصب، ورعوا، وأنشد:

[١٠٣ - ب].

٢٦٢٠ - أبا جعفر لما تولّيت ارتعوا ... وقالوا لدنياهم أفيقى فدرّت (٢)

وأرتعت الأرض: إذا شبعت فيها الغنم، وأكلت الإبل.

قال أبو عثمان: ومما لم يقع فى الكتاب من هذا الباب:

* (رغف):

قال أبو بكر: رغفت الطين أرغفه رغفا، وذلك أن تكتّله بيدك ومنه اشتقاق الرّغيف، ورغفت البعير رغفا (٣): إذا ألقمته (٤) البزر أو الدّقيق (٥) وأرغف فلان مثل الغف:

إذا حدّد نظره، وكذلك الأسد:

إذا نظر نظرا شديدا.

* (رحل):

ورحلت البعير أرحله رحلا: إذا شددت عليه رحله، وتقول فلان يرحل فلانا بما يكره أى يركبه بمكروه (٦)، ورحلت من مكان إلى مكان رحلا ورحلة: تنقّلت والرّحيل الاسم

قال يعقوب: وقال أبو عمرو:

الرحلة: الارتحال، وقال ذو الرمة:

٢٦٢١ - ولكن عطاء الله من كلّ رحلة ... إلى كلّ محجوب السّرادق خضرم (٧)

وفى القرآن: «رِحْلَةَ الشِّتاءِ وَالصَّيْفِ» (٨) قال: والرّحلة بضم الراء الوجه الذى تريده: تقول:

أنتم رحلتى.


(١) ق ذكر الفعل رتع فى باب الثلاثى المفرد.
(٢) لم أقف على الشاهد، وقائله فيما رجعت إليه من كتب.
(٣) عبارة الجمهرة ٢ - ٣٩٣: «ورغفت البعير أرغفه رغفا».
(٤) الجمهرة ٢ - ٣٩٣: «لقمته» بزيادة التضعيف وهما سواء.
(٥) الجمهرة ٢ - ٣٩٣ «والدقيق».
(٦) ب: «يركبه بما يكره».
(٧) كذا جاء فى ديوان ذى الرمة ٦٣٤،، والخضرم: كثير الخير والعط
(٨) الآية ٢ - قريش.

<<  <  ج: ص:  >  >>