قد استوى بشر على العراق ... من غير سيف ودم مهراق لأن الاستيلاء هو القدرة والقهر، والله تعالى لم يزل قادرًا قاهرًا عزيزًا مقتدرًا ... " ا. هـ مختصرًا. انظر اجتماع الجيوش ص ٢٩٩ -٣٠٠ ، مجموع الفتاوى (٥/ ٩٩)، الدرء (٢٥٦١٦)، العلو للذهبي (المختصر ص ٢٥٨). وقال في كتاب "الذب عن أبي الحسن الأشعري": " ... وكذلك قولنا في جميع المروي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في صفات الله -إذا صح- من إثبات اليدين والوجه والعينين، ونقول إنه يأتي يوم القيامة في ظلل من الغمام، وأنه ينزل إلى السماء الدنيا كما في الحديث لا وأنه مستوٍ على عرشه .... ". العلو للذهبي (المختصر ص ٢٥٩). وقرر نفس المعنى في كتابه "الإبانة". انظر مجموع الفتاوى (٩٩١٥)، اجتماع الجيوش ص ٣٥٣، العلو للذهبي (المختصر ص ٢٥٨). ١٤٤٩ - هو عبد الله بن سعيد بن كُلَّاب القطان البصري، أبو محمد، ويلقب "كُلابًا -مثل خُطَّاف- وزنًا ومعنى، لأنه كان لقوَّتِه في المناظرة يجتذب من يناظره ويجرّه إليه كما يجتذب الكُلَّاب الشيء"، صاحب التصانيف في الرد على المعتزلة، رأس المتكلمين بالبصرة في زمانه، قال الذهبي: "وصنف في التوحيد، وإثبات الصفات وأن علو الباري على خلقه معلوم بالفطرة والعقل على وفق النص"، وهو إمام الفرقة المعروفة المنسوبة إليه: "الكلَّابية". من مصنفاته: الصفات، وخلق الأفعال، والرد على المعتزلة. قال الذهبي: "لم أقع بوفاة ابن كلّاب، وقد كان باقيًا قبل الأربعين ومائتين". السير للذهبي ١١/ ١٧٤، الفهرست ص ٢٣٠، لسان الميزان ٣/ ٢٩٠.