- طع: (الذي أرواه). - يقال: فلان مضطلع بهذا الأمر، أي قوي عليه، ولكن الناظم أراد معنى المتضلّع، من تضلّع الرجل: امتلأ شبعًا وريًا. انظر الصحاح ص ١٢٥١. ١٤٢٨ - "النبيل ابن النبيل": هو أبو بكر أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني، ابن أبي عاصم، ولد سنة ٢٠٦ هـ، سمع من أبي سلمة التبوذكي وهُدْبَة بن خالد وغيرهما، وعنه: العسال وابن حيَّان وغيرهما، وكان فقيهًا ظاهري المذهب ولي قضاء أصبهان، وكان زاهدًا حافظًا، من مصنفاته: المسند الكبير، والآحاد والمثاني، والسنة، كانت وفاته سنة ٢٨٧ هـ. السير (١٣/ ٤٣٠)، شذرات الذهب (٢/ ١٩٥). - أبوه أبو عاصم النبيل، الضحاك بن مخلد بن الضحاك بن مسلم بن الضحاك، الشيباني مولاهم، الإمام الحافظ شيخ المحدثين، ولد سنة ١٢٢ هـ، حدث عن: ابن عجلان والأوزاعي وسفيان وغيرهم. وعنه البخاري (وهو أجل شيوخه وأكبرهم)، وبندار وابن المثنى وغيرهم، كانت وفاته سنة ٢١٤ هـ على الراجح. السير (٩/ ٤٨٠)، شذرات الذهب (٢/ ٢٨)، الجرح والتعديل (٤/ ٤٦٣). ذكر الذهبي في سبب تسميته بـ "النبيل" ثلاثة أقوال: ١ - قيل: إن فيلًا قدم البصرة فذهب الناس ينظرون إليه فقال له ابن جريج: ما لك لا تنظر؟ قال: لا أجد منك عوضًا قال: أنت نبيل. ٢ - وقيل: لأنه كان يلبس الخز وجيد الثياب، وكان إذا أقبل قال ابن جريج: "جاء النبيل". ٣ - وقيل: لأن شعبة حلف ألا يحدث أصحاب الحديث شهرًا فقصده أبو عاصم، فدخل مجلسه، وقال: "حدّث وغلامي العطار حرٌّ لوجه الله كفارة عن يمينك، فأعجبه ذلك. والنبيل: من "النُّبْل". وهو الذكاء والنجابة والفضل، وقد نَبُل بالضم فهو نبيلٌ. اللسان ١١/ ٦٤٠.