للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٤٢٦ - تَصْنيفُهُ نَثْرًا ونَظْمًا وَاضِحٌ ... فِي السُّنَّةِ المُثْلَى هُمَا نَجْمَانِ

١٤٢٧ - واقْرأْ كِتَاب السُّنّة الأُولَى الذي ... أبْدَاه مُضْطَلِعٌ مِنَ الإيمَانِ


= على ما كنت حدثتهم به" ا. هـ، من مصنفاته المسند والسنن والتفسير ومنظومة في اعتقاد أهل السنة حائية، كانت وفاته سنة ٣١٦ هـ. السير (١٣/ ٢٢١)، طبقات الحنابلة (٢/ ٥١)، والفهرست ص ٢٨٨.
- كذا "ذي العرفان" في الأصل وط وحاشية ف. وفي غيرها: "ذو العرفان"، يعني: ابن أبي داود، (ص).
١٤٢٦ - تصنيفه في النظم قصيدته الحائية في عقيدة أهل السنة، وهي متواترة عنه وقد اعتنى بها العلماء وممَّنْ شرحها: الآجري، وابن البنا الحنبلي، والسفاريني في كتاب "لوائح الأنوار السنية" وهو مطبوع، والقصيدة في أربعين بيتًا، وقد طبعت مفردة أيضًا.
وذكر ابن بطة أن أبا بكر بن أبي داود قال عقب هذه القصيدة: "هذا قولي وقول أبي وقول أحمد بن حنبل، وقول من أدركنا من أهل العلم وممن لم ندرك ممن بلغنا عنه فمن قال غير هذا فقد كذب". انظر: مختصر العلو ص ٢٢٨، طبقات الحنابلة (٢/ ٥٣)، شرح ابن عيسى (١/ ٤٥٩)، مقدمة محقق لوائح الأنوار ص ٩٠.
ومما جاء فيها:
تمسك بحبل الله واتبع الهدى ... ولا تك بدعيًا لعلك تفلحُ
إلى أن قال:
وقل ينزل الجبار في كل ليلة ... بلا كيف جلّ الواحد المتمدحُ
إلى طبق الدنيا يمن بفضله ... فتفرج أبواب السماء وتفتحُ
١٤٢٧ - كتاب "السنة" لابن أبي عاصم من كتب السنة التي أورد فيها المؤلف الأحاديث بسنده وهو في تقرير عقيدة أهل السنة، والكتاب مطبوع.
وقد عقد المؤلف فيه "باب ما ذكر أن الله تعالى في سمائه دون أرضه" ...
ثم ذكر حديث الجارية ثم قال: "باب ذكر نزول ربنا تبارك وتعالى إلى السماء ... "، ثم ذكر أحاديث النزول ص ٢١٥ - ٢٢٤. وانظر: مختصر العلو للذهبي ص ٢١٧. =