وذكر شيخ الإسلام أن القائلين بالجوهر الفرد تعارضت أمامهم الأدلة حتى قادهم ذلك إلى الحيرة والشك فصار كثير من حذاقهم إلى التوقف في آخر أمرهم. منهاج السنة ٢/ ١٤١. ٣٠٠٩ - كذا ورد البيت ناقص الوزن في الأصلين وغيرهما من النسخ التي بين أيدينا وفي طت، إلَّا أن في ب، ظ: "وليس" بزيادة الواو وهو خطأ. وقد أصلح البيت في طع هكذا: "ليس ذا أبدًا وذا إمكان" ولا معنى لزيادة (ذا أبدًا) هنا. وفي طه: "في الحقيقة ليس ذا إمكان"، وهو إصلاح جيّد. وفي المنظومة عدة أمثلة لزيادة ركن أو نقصه في البيت. انظر: التعليق على البيت ٦٨٣، (ص). ٣٠١٠ - كذا في الأصلين وح، وفي غيرها: "لواضح" وهو خطأ (ص). ٣٠١٢ - الخردل: نوع من الحبوب معروف، وقد سبق في البيت ٢٣٢٢. الطَّود: الجبل، أو عظيمه. القاموس ص (٣٧٨) مادة (طود). ٣٠١٣ - هذا البيت والذي قبله وجهٌ في الرد على القائلين بأن الجسم ينقسم إلى أجزاء غير متناهية، وهو قول النظام والفلاسفة (المواقف ص ١٨٦). ومعنى الردّ: أنه إذا كانت كل الأجسام تنقسم إلى غير نهاية، فإن هذا يقتضي أن تكون الخردلة مساوية للجبل العظيم في الأجزاء، إذ إن كلًا منهما لا تنتهي أجزاؤه.