للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٠٠٤ - قَالوا بِأنَّ الجِسْمَ مِنْهُ مُرَكَّبٌ ... وَلَهُمْ خِلَافٌ وَهْوَ ذُو ألْوَانِ

٣٠٠٥ - هَلْ يُمكِنُ التَّركِيبُ مِنْ جُزْأَينِ أَوْ ... مِن أرْبَعٍ أوْ سِتَّةٍ وثَمَانِ

٣٠٠٦ - أَوْ سِتَّ عَشْرَةَ قَدْ حَكَاهَا الأَشْعَريُّ م ... لَدَى مقالَاتٍ على التِّبْيَانِ

٣٠٠٧ - أَفَلَازِمٌ ذَا مِنْ ثُبُوتِ صِفَاتِهِ ... وَعُلُوِّهِ سُبحَانَ ذِي السُّبْحَانِ


٣٠٠٤ - كذا في الأصلين ود، ح، ط. وفي غيرها: "فلهم".
٣٠٠٦ - ط: "حكاه".
- تقدمت ترجمة الأشعري في حاشية البيت ٩٦٤.
- في الأصل: "لذي" بالذال المعجمة والنقطتين تحت الياء، وكذا في غيره. ولكن في ف "لدى" مضبوطًا بفتح الدال، كما أثبتنا. وقد تكرر التصحيف في كلمة "لدى" في الأصل وغيره، كما رأينا آنفًا في البيت ٣٠٠٠.
- وقوله: "لدى مقالات" يعني: عند ذكر المقالات في كتابه مقالات الإسلاميين. وإن صحّ "لذي" كان بمعنى "لِذَوي"، (ص).
- انظر: مقالات الإسلاميين ٢/ ٢٤ وما بعدها، وانظر: جواب أهل العمل والإيمان (ضمن مجموع الفتاوى) ١٧/ ٣١٥.
- وهذا الاختلاف راجع إلى اعتبارات كلٌّ يراها لازمة في تألف الجسم، فهل الاعتبار بالطول فقط فيكفي التركب من جزئين؟ أو بالطول والعرض فيلزم أجزاء أربعة؟ أو بالطول والعرض والعمق فيلزم التركب من ستة أجزاء أو ثمانية؟ ثم هذا الأخير هل يكون في المثلث أو المربع أو المسدس؟ وهكذا.
وانظر في مسألة أقل أجزاء التركيب -على اختلاف أصحابه فيه-: الإرشاد للجويني ص ٣٩، الاقتصاد للغزالي ص ٢٨، أساس التقديس للرازي ص ٢٤، المواقف للإيجي ص ١٨٥، شرح الأصول الخمسة للقاضي عبد الجبار ص ٢١٧، المبين للآمدي ص ١١٠، ١١١.