٢٢٤٨ - تقدمت إشارة الناظم إلى هذا الحديث عند البيت رقم (١٢٥٢). ٢٢٤٩ - لأنهم ينفون عن الله الجهة فعندهم ليست الإشارة إلى أمر محسوس بل هي أمر في الذهن. ٢٢٥١ - تقرير هذه الشبهة: "أن توجه الناس بالدعاء والإشارة إلى السماء كل هذا ليس لأن الله في السماء ولكن لأن السماء هي قبلة الداعي كما أن الكعبة هي قبلة المصلي في صلاته". انظر أساس التقديس للرازي ص ٧٧. وقد استوفى الردّ على هذه الشبهة شيخ الإسلام في كان تلبيس الجهمية من أربعين وجهًا (٢/ ٤٣١ - ٥٠٢) وسوف يشير الناظم إلى بعضها. وانظر مجموع الفتاوى ٥/ ٥٧٦ - ٥٨٠، ودرء التعارض ٧/ ٢١ - ٢٥. ٢٢٥٢ - يعني المثبتين للعلو وهم أهل السنة. ٢٢٥٣ - طُرًّا بالضم: جميعًا. ٢٢٥٥ - أي أن الإشارة لم يقصد بها إلَّا الإشارة إلى الله سبحانه، وفي هذا يقول شيخ الإسلام في الوجه الخامس في رده على الرازي في بيان تلبيس الجهمية (٢/ ٤٤٦) ما ملخصه: "ومعلوم أن الإشارة تتبع قصد المشير =